لا يختلف اثنان في الشارع الرياضي الحموي بأن كرة الطليعة بالتحديد تستحق أفضل مما قدمه فريقها في أول جولتين من الدوري، في وقت وجد فيه جمهور النواعير أن نتيجتي فريقه جاءت جيدة إلى حد ما، ومابين هنا وهناك سارع قاشوش وحوايني لترتيب أوراق فريقيهما في فترة التوقف من خلال تدريبات مكثفة ومركبة بدنية وفنية تخللتها عدة مباريات تجريبية استطاع من خلالها المدربان تلافي الأخطاء والثغرات السابقة، وقد خاض الطليعة مباراته التجريبية الأخيرة أمام الفتوة بحماة واستطاع الفوز بـ4 أهداف لهدفين في تشكيلتين مختلفتين، الأولى فازت في الشوط الأول بهدفين نظيفين والبديلة تعادلت في الثاني بهدفين لهدفين، في حين فاز النواعير على مصفاة بانياس بثلاثة أهداف نظيفة بتشكيلة ثابتة إلى حد ما.
وفي حديث المدربين لـ«الوطن» أكد الكابتن فراس قاشوش مدرب الطليعة أن توقف الدوري جاء في وقت مناسب، مشيراً أن فترة الاستعداد قبل انطلاق الدوري لم تكن كافية على اعتبار أن تجميع الفريق جاء قبل البداية بـ15 يوماً فقط ولم نستطع تحضير الفريق بشكل مناسب، ونستطيع القول إن أول جولتين كانتا تجريبيتين ليس إلا ووصلنا الآن للجاهزية المناسبة وظهر ذلك جلياً من خلال فوزنا على منتخب شباب سورية والفتوة وسنتابع تحضيراتنا للقاء المهم أمام الوثبة في منافسات الدوري في ملعبنا، وجميع المعطيات تشير لثبات الصورة الفنية للفريق خاصة أن جميع اللاعبين وصلوا لمرحلة الانسجام المعقول.
بالمقابل أكد مدرب النواعير خالد حوايني أن مجموعته لا ينقصها إلا خبرة المباريات على اعتبار أن معظم اللاعبين من فئة الشباب وأن ثلاثة منهم لازالوا في سن مبكر وقد يشاركون فريق شباب النواعير في المباريات المهمة وهم: حذيفة خلوف ومحمد سفراني ومحمد عقاد وهم من قوام منتخب شباب سورية.
في فترة التوقف حاولنا وضع لمسات فنية مناسبة خططية منها وذهنية ووصلنا لمرحلة متطورة وجل تركيزنا الآن ينصب على مواجهتنا مع الكرامة في حمص مع بداية استئناف الدوري.