عربي ودولي

السفارة الأميركية تختبر منظومة «C-RAM» للدفاع الجوي.. والعراق ماضٍ في التعاقد لشراء «رافال» الفرنسية … الكاظمي: نحن في مرحلة التعافي ونثمّن علاقة التعاون الإيجابية مع الأردن

| وكالات

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية عبد المنعم العودات، عمق العلاقات الثنائية بين العراق والأردن، التي وصلت مؤخراً إلى مستوى عالٍ من التعاون».
يأتي ذلك على حين كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن بلاده ماضية في التعاقد لشراء طائرات رافال الفرنسية، بينما اختبرت السفارة الأميركية في بغداد منظومة الدفاع الجوي «C-RAM» الخاصة بها.
وحسب بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن «الكاظمي رحّب بالوفد الضيف، مشيداً «بدور الملك الأردني عبد اللـه الثاني بن الحسين في تنمية هذه العلاقات، وقد تجلّى ذلك في حضوره الفاعل في القمم الثلاثية، وأيضاً في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة».
وأضاف إن «توطيد العلاقات بين بغداد وعمّان، ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة، فضلاً عن تحقيق الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية، وحاثّاً البرلمانيين في كلا البلدين على العمل؛ من أجل تسهيل عملية التكامل الثنائي والإقليمي، التي شرعت بها الحكومتان العراقية والأردنية».
وأكد أن «العراق مر بظروف صعبة، وهو الآن في مرحلة التعافي، والمضي باتجاه الوضع الطبيعي الذي يستحقه».
من جانبه نقل رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، «تحيات الملك عبد اللـه الثاني بن الحسين لرئيس مجلس الوزراء»، مؤكداً «حرص المملكة على بناء أفضل العلاقات مع العراق، فضلاً عن مباركته نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي احتضنه العراق مؤخراً».
وأشاد «بالخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية باتجاه انتهاج سياسة الحوار والتهدئة؛ لضمان استقرار المنطقة، وكذلك تثمين الأردن لدور العراق في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها»، مبيناً أن «التوازن والتعافي الذي يشهده العراق، أمران يستحقان الدعم والإسناد».
عسكرياً، كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن بلاده ماضية في التعاقد لشراء طائرات رافال الفرنسية.
وأكد محمد رضا الـحيدر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن بغداد مستمرة في التعاقد مع فرنسا على صفقة شراء رإدارات الكشف وأسلحة الدفاع الجوي وطائرات رافال.
وقال الـحيدر: «تم خلال زيارتي رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الدفاع جمعة عناد، إلى فرنسا، التفاهم والاتفاق على التعاقد على رادارات الكشف وأسلحة الدفاع الجوي وكذلك طائرات رافال وغيرها».
وكشف البرلماني العراقي أن لجنته «سوف تطرح على رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي موضوع الأموال والأسلحة التي تم التعاقد عليها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ولم تسلم إلى العراق حتى الآن».
وأكد أن «هذا الأمر تم طرحه سابقاً من قبل اللجنة خلال زيارتها إلى فرنسا وخلال زيارة رئيس لجنة الدفاع الفرنسية إلى العراق»، معرباً عن «أمله في الوصول إلى نتائج في هذا الأمر».
على خط مواز، أعلن مستشار مكتب الأمن الإقليمي للسفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، إجراء اختبار منظومة الدفاع الجوي «C-RAM».
ونقلت وكالة «يقين» للأنباء عن مستشار مكتب الأمن الإقليمي للسفارة الأميركية، أن اختبار المنظومة الدفاعية تخلله إطلاق صافرات الإنذار ورشقات وإطلاقات نارية، واستمر نحو ساعتين.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، ، تحسين الخفاجي، أن إطلاق السفارة الأميركية صافرات الإنذار ومعالجة منظومة الدفاع الجوي «CRAM» ما هو إلا إجراء تجريبي قامت به القوات الأميركية المكلفة بحماية السفارة من أي هجمات، مشيراً إلى أنه لا توجد أي عملية لقصف السفارة، فضلاً عن عدم وجود أي أضرار بشرية أو مادية.
وأعلنت وسائل إعلام عراقية، في تموز الماضي، استهداف محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد بصاروخي كاتيوشا.
ونقل موقع «السومرية نيوز»، عن مصدر أمني، قوله إن «صاروخي كاتويشا استهدفا محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد»، مضيفاً إن «منظومة الـ(C-RAM) فشلت في إبعاد الصواريخ وسقط بعض من شظايا المنظومة على عدد من العجلات المدنية ومنزل في منطقة المنصور».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن