الخبر الرئيسي

بحث مع أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والفلسطينية … الرئيس الأسد: الشعب السوري قادرٌ على تجاوز المرحلة وصولاً إلى الانتصار الناجز

| منذر عيد

أكد الرئيس بشار الأسد، أن وحدة الصف الفلسطيني والتمسك بحق العودة يجب أن تظل القاعدة والعامل الأساسي في مسيرة معركة حركة التحرر الفلسطينية.
وخلال استقباله أمس الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» طلال ناجي والوفد المرافق له، أشار الرئيس الأسد إلى أهداف الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية، مؤكداً أن الحصار الاقتصادي جاء نتيجة لفشل قوى وأدوات العدوان عسكرياً وأمنياً وأن الغاية من الحصار الذي يتعرض له الشعب السوري هي ضرب البنية الشعبية التي صمدت طوال الحرب الكونية على سورية، مشدداً على أن الشعب السوري قادر على تجاوز هذه المرحلة وصولاً إلى تحقيق الانتصار الناجز.
وتناول اللقاء حسب بيان لـ«الجبهة» تلقت «الوطن» نسخة منه، تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والفلسطينية ومجمل المسائل العربية والإقليمية التي تتداخل مع الوضع السوري والفلسطيني.
وأوضح البيان، أن الرئيس الأسد توقف أمام دلالات ومعاني معركة «سيف القدس» وانعكاساتها الإستراتيجية على مسار الصراع مع العدو الصهيوني، وأشاد بدور قوى المقاومة والشعب الفلسطيني وخاصة في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 في تحقيق هذا الانتصار النوعي.
الرئيس الأسد، شدّد على أن وحدة الصف الفلسطيني والتمسك بحق العودة يجب أن تظل القاعدة والعامل الأساسي في مسيرة معركة حركة التحرر الفلسطينية، متمنياً لقيادة الجبهة برئاسة طلال ناجي المضي قدماً بمسيرة الحرية والنضال.
بدوره حيّا ناجي «المواقف الثابتة للجمهورية العربية السورية تجاه القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس الأسد وحكمته وشجاعته كقائد عربي استثنائي وتاريخي وبفضل تضحيات الشعب والجيش العربي السوري الثابتة والعظيمة رغم كل الظروف والضغوط الصعبة والقاسية».
وحول ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات في ظل موجات التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، أكد ناجي أن وحدة شعبنا الفلسطيني ومقاومته هي الخيار الوحيد للرد على برامج التيئيس والإحباط والانقسام، وأن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق برنامج سياسي مقاوم هي ما تعمل عليه «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» وتناضل من أجله لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
وضم وفد الجبهة الشعبية – القيادة العامة إضافة إلى ناجي كلاً من الأمين العام المساعد للجبهة، خالد جبريل، وعضوي المكتب السياسي أنور رجا ورامز مصطفى.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار رجا إلى أن اللقاء جاء في إطار اهتمام الرئيس الأسد الدائم بالقضية الفلسطينية، وانطلاقاً من الدور الفلسطيني في المعركة التي يخوضها محور المقاومة، وفي سياق المواقف الثابتة لسورية، وتبادل المواقف والآراء والتنسيق الدائم.
وقال: إن «اللقاء تتويج لاهتمام الرئيس الأسد بالوضع الفلسطيني وحرصه على مواكبة كل ما يتعلق بالوضع الفلسطيني من تطورات، وفي إطار سياسة التكامل والتنسيق المشترك بين أطراف محور المقاومة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن