تابعت العديد من التصريحات التي قرأتها قبل لقائنا الرسمي الأول مساء الخميس الماضي في افتتاح منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر (2022)، وخلال أول لقاء لمنتخبنا الوطني السوري مع المنتخب الإيراني في استاد (آزادي) بطهران… فقد شهدنا غياب عدد من نجوم منتخبنا الوطني أبرزهم عمر السومة، إضافة لكل من حسين جديد وأحمد الصالح وعمرو الميداني وخالد مبيض وعبد الرحمن بركات ومارديك مارديكيان بينما تواجد لدى المنتخب الإيراني عدد من محترفيه القادمين من كل من أندية القارة الأوروبية والخليج العربي.
ففي الشوط الأول لهذا اللقاء فقد شهدنا أداء جيداً لمنتخبنا الوطني لينتهي بالتعادل دون أهداف بعد أن تم إهدار نجمنا عمر خريبين لفرصة ذهبية داخل منطقة جزاء المنتخب الإيراني الذي حاول لاعبوه القيام بالهجوم السريع، ولكون دون أي خطورة على مرمانا.
أما في الشوط الثاني فقد شهدنا محاولة من المنتخب الإيراني لفرض نفسه على هذا اللقاء المونديالي نتيجة التراجع غير المبرر لمنتخبنا السوري من خلال عدم التركيز على التأمين الدفاعي، مما ساهم في الدقيقة السابعة والخمسين في تسجيل الهدف الإيراني الوحيد من خلال ارتطام الكرة بأحد مدافعي منتخبنا الوطني السوري، ما أدى لدخول الكرة في مرمانا على يمين حارس مرمانا إبراهيم عالمة… وقد أتيحت لمنتخبنا فرصة التعادل قبل نهاية المباراة بعشر دقائق فقط من خلال محاولة التسجيل.
وبعد… فإني يجب أن أكون واقعياً من خلال غياب عدد من لاعبينا المتميزين في كل من خطوط الدفاع والوسط والهجوم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها قبل هذه المباراة الدولية الأولى… كما أن التقصير الإداري من اتحاد اللعبة في تجهيز أوراق اللاعب (خليل الياس) هو الذي ساهم في عدم ضمه رسمياً إلى منتخبنا الوطني السوري في لقائنا الرسمي الأول… مع كل أملنا أن يكون التعويض قائماً قبل المباراة الدولية الثانية لمنتخبنا مع المنتخب الإماراتي مساء غد الثلاثاء…!