رياضة

في الجولة الخامسة لتصفيات أوروبا لمونديال 2022 … بطل العالم محظوظ والديناميت بالعلامة الكاملة

| خالد عرنوس

انتهى اليوم الأول للجولة الخامسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال (قطر 2022) على وقع العلامة الكاملة للمنتخب الدانماركي وصدارته للمجموعة السادسة بأرقام غير مسبوقة وكذلك اشتعال المنافسة أكثر على صدارة المجموعة السابعة عقب فوز ثلاثي القمة، وفي المجموعة الرابعة واصل بطل العالم مسيرته الناجحة للدفاع عن لقبه من النهائيات رغم تعادله على أرض أوكرانيا، وتقدم المنتخب الروسي على نظيره الكرواتي بفارق الأهداف في المجموعة الثامنة وقد فازا خارج أرضيهما على قبرص وسلوفاكيا على التوالي.

النتائج المسجلة

قبرص × روسيا صفر/2، صربيا × لوكسمبورغ 4/1، أيرلندا × أذربيجان 1/1، لاتفيا × النرويج صفر/2، فنلندا × كازاخستان 1/صفر، سلوفينيا × مالطا 1/صفر، أوكرانيا × فرنسا 1/1، سلوفاكيا × كرواتيا صفر/1، هولندا × مونتينيغرو 4/صفر، اسكتلندا × مولدافيا 1/صفر، جزر فارو × الدانمارك صفر/1، جيل طارق × تركيا صفر/3، الكيان الصهيوني × النمسا 5/2.

الترتيب

– مج 1: صربيا والبرتغال 10 نقاط، لوكسمبورغ 6 نقاط، أيرلندا وأذربيجان نقطة واحدة.
– مج 4: فرنسا 9 نقاط، فنلندا وأوكرانيا 5 نقاط، البوسنة والهرسك وكازاخستان نقطتان.
– مج 6: الدانمارك 15 نقطة، الكيان 9 نقاط، اسكتلندا 8 نقاط، النمسا 7 نقاط، جزر فارو ومولدافيا نقطة واحدة.
– مج 7: تركيا 11 نقطة، هولندا والنرويج 10 نقاط، مونتينيغرو 7 نقاط، لاتفيا 4 نقاط، جبل طارق بلا رصيد.
– مج 8: روسيا وكرواتيا 10 نقاط، سلوفينيا 7 نقاط، سلوفاكيا 6 نقاط، مالطا وقبرص 4 نقاط.

الديناميت يواصل الانفجار

هو المنتخب الدانماركي الذي تألق في يورو 2020 ببلوغه نصف النهائي رغم خسارتيه أول مباراتين يومها قبل أن يحرمه التمديد من الظهور في النهائي أمام الإنكليز، وهاهو يشق طريقه نحو النهائيات العالمية بثقة بفوزه الصعب على جزر فارو بهدف متأخر سجله يوناس أوندر بويند في الدقيقة 85 بعدما عجز رفاقه عن التسجيل رغم سيطرتهم على المجريات بواقع 80% وفي النهاية حقق الفريق المعروف سابقاً برتزقة الفايكنغ المطلوب بفوزه الخامس على التوالي في التصفيات في إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بتصفيات المونديال أو حتى تصفيات اليورو ليصبح الفريق الوحيد الذي يصل المباراة الخامسة بشباك نظيفة وقد سجل لاعبوه 17 هدفاً تناوب عليها 11 لاعباً، وبذلك اقترب من حجز أولى بطاقات المجموعة.

وفي المجموعة ذاتها أنعش المنتخب الإسكتلندي حظوظه بالمنافسة على بطاقة الملحق بفوز على ضيفه المولدافي بهدف سجله ليندون ديكس في الدقيقة 14 وهو الثالث في سجله الدولي خلال 17 مباراة خاضها خلال العامين الأخيرين.

بطل من دون منافس

قد يكون من حسن حظ منتخب فرنسا بطل العالم أن مجموعته ليست بقوة بعض المجموعات الأخرى ففريق الديوك الذي لم يخسر حتى في خمس جولات خرج متعادلاً في ثلاث منها لكنه بقي متصدراً بفارق جيد عن باقي المنافسين وخاصة الأوكراني الذي أجبره على التعادل في كييف أمس بهدف لمثله فسجل سابارينكو لأصحاب الأرض مع نهاية الشوط الأول قبل أن يدرك أنتوني مارسيال التعادل مطلع الثاني مسجلاً هدفه الرسمي الأول مع الزرق والثاني في تاريخه خلال 29 مباراة أما الأول فكان قبل خمس سنوات بالتمام.

والغريب أن المنتخب الأوكراني الذي توقع الكثيرون أن يكون منافساً لبطل العالم في هذه التصفيات لم ينجح بتسجيل أي فوز فأنهى المباريات الخمس بالتعادل الشيء الذي استغله المنتخب الفنلندي واقتنص المركز الثاني بفارق الأهداف عقب فوزه الهزيل على ضيفه الكازاخي بهدف سجله بوهاينبالو وهو العاشر في سجله خلال 45 مباراة دولية والأول في التصفيات الحالية، يذكر أن المنتخب الفنلندي لعب مباراتين أقل من الفرنسي والأوكراني.

صدارة مزدوجة

في المجموعة الثامنة سارت الأمور كما يشتهي المنتخب الروسي في الوقت الراهن على الأقل فقد تصدر بفارق الأهداف عن نظيره الكرواتي وصيف بطل العالم عقب اكتفاء الأخير بفوز ضئيل على حساب السلوفاكي ويمكن القول: إن الفريق الناري نجا من خسارة ثانية كانت كفيلة بخسارة حتى الوصافة بعد مباراة كان أصحاب الأرض أفضل خلال مجرياتها قبل أن يخطف برزوفيتش هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 86، وهو الهدف الدولي السابع للاعب إنتر ميلانو والأول في التصفيات الحالية وسبق أن سجل هدفه الدولي الأخير في تصفيات مونديال 2018.

وكان الأحمر الروسي فاز قبلها بساعتين على نظيره القبرصي بهدفين دون ردّ سجلهما ألكسندر أيروخين وزيمالتدينوف (6 و55) فحافظ على نظافة شباكه للمرة الثانية (الأولى بالتعادل مع الكرواتي في الجولة الفائتة)، ومسجلاً فوزه الثالث وقد سجل في كل مرة هدفين على الأقل ليتصدر بفارق الأهداف (8/4) مقابل (5/1) للكرواتي.

وأحيا السلوفيني آماله بالمنافسة بفوزه على المالطي بهدف سجله ساندي لوفريتش من علامة الجزاء وهو الفوز الثاني للسلوفيني، أما الأول فكان على الكرواتي بالنتيجة ذاتها ولم يكن صاحب الهدف سوى لوفريتش الذي رفع أهدافه الدولية إلى ثلاثة أهداف.

مجموعة الموت

تستحق المجموعة السابعة هذا اللقب فالمنافسة محتمة وثلاثة الرؤوس يتقدمها التركي الذي لم يخسر حتى الآن وقد عاد من جبل طارق بثلاثية نظيفة مؤكداً صدارته، على حين اكتسح الهولندي ضيفه المونتينيغري برباعية تكفل ممفيس ديباي بنصفها رافعاً رصيده الشخصي إلى 30 هدفاً في 70 مباراة دولية وسجل فينالدوم هدفه الدولي رقم 26 في 81 مباراة، أما الرابع فقد افتتح فيه الشاب كودي جاكبو رصيده الدولي بعد ثلاث مباريات، أما المنافس الثالث النرويجي فقد حقق المطلوب بفوزه على أرض لاتفيا بثنائية سجلها هالاند من علامة الجزاء ومحمد اليونسي (20 و66)، علماً أن هالاند سجل هدفه التاسع في 14 مباراة دولية، يذكر أن المنتخبين الهولندي والتركي سيتواجهان غداً في قمة الجولة السادسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن