عربي ودولي

القوات المسلحة اليمنية جددت استهدافها العمق السعودي … عبدالسلام: شعبنا المحاصر والمعتدى عليه سيواصل الدفاع عن نفسه

| وكالات

أكد رئيس الوفد اليمني الوطني المفاوض محمد عبد السلام، أمس الأحد، مواصلة الشعب اليمني الدفاع عن نفسه رداً على إصرار تحالف العدوان الأميركي السعودي مواصلة عدوانه وحصاره بحق اليمن، مشدداً على أن عملياتنا ستتسع وتتصاعد.
وكتب عبد السلام في تغريدة له على «تويتر»: كما يصرون على مواصلة عدوانهم وحصارهم فشعبنا اليمني مستمر في الدفاع عن نفسه.
وبارك رئيس الوفد الوطني «للقوات المسلحة ما تنفذه من عمليات ردع تطول عمق دول العدوان»، مشدداً على أن «عملياتنا مشروعة تأتي التزاماً بالموقف الدفاعي للشعب اليمني المحاصر والمعتدى عليه، ومن شأنها بإذن اللـه أن تتسع وتكبر وتتصاعد».
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق أمس، تنفيذها عملية توازن الردع السابعة التي استهدفت منشآت حيوية وقواعد عسكرية في العمق السعودي بأكثر من 16 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز: في إطار التصدي لجرائم العدوان على بلدنا نفذت قواتنا المسلحة بعون اللـه تعالى عملية توازن الردع السابعة، موضحاً أن العملية استهدفت منشآت حيوية وقواعد عسكرية تابعة للعدو السعودي.
وحسبما ذكر موقع «المسيرة»، بيّن متحدث القوات المسلحة أن عملية توازن الردع السابعة استهدفت منشآت تابعة لشركة آرامكو في رأس التنورة بمنطقة الدمام شرق السعودية بثماني طائرات مسيرة نوع «صماد3» وصاروخ باليستي نوع «ذو الفقار».
وأشار إلى أن العملية قصفت منشآت آرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع «بدر» وطائرتين مسيرتين نوع «صماد3».
وأكد العميد سريع أن عملية توازن الردع السابعة حققت أهدافها بنجاح، محذراً «العدو السعودي من عواقب استمراره في العدوان على بلدنا العزيز وشعبنا الصامد المجاهد».
كما أكد على «حقنا المشروع في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دفاعاً عن بلدنا العزيز وشعبنا العظيم حتى وقف العدوان ورفع الحصار»، مشدداً على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في معركتها الجهادية حتى تحرير كل أراضي الجمهورية وتحقيق الحرية والاستقلال.
يذكر أنه في 26 آذار 2015م أعلن سفير النظام السعودي من البيت الأبيض الأميركي بدء حرب مفاجئة على اليمن وفرض حصار مطبق، مستبقاً إعلان اتفاق سياسي جامع للقوى السياسية اليمنية كان المبعوث الأممي جمال بن عمر يعتزم إعلانه مساء الـ26 من آذار 2015.
على خط مواز، أكد مصدر أمني في محافظة مأرب عودة الأمن والاستقرار في كل مناطق مديرية رحبة جنوب المحافظة بعد تأمينها بشكل كامل.
ووفقاً لوكالة «سبأ»، أشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الشرفاء من أبناء المديرية، يبذلون جهوداً كبيرة لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على منازل المواطنين ومزارعهم.
وشدد على أن الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن يتعاملون مع جميع أبناء المديرية بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم كإخوة، وحريصون على أمنهم واستقرارهم والحفاظ على السكينة العامة.
ودعا جميع أبناء مديرية رحبة والنازحين للعودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية وعدم تصديق الشائعات التي يطلقها مرتزقة العدوان لتخويف الأهالي وترهيبهم.
كما دعا المصدر الأمني، المغرر بهم والمخدوعين في صفوف العدوان من أبناء المديرية لاغتنام قرار العفو العام، والعودة للصف الوطني كمواطنين صالحين لهم كامل حقوق المواطنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن