عربي ودولي

السيسي يناشد للالتزام بالإجراءات الاحترازية.. ومصر تستقبل الشحنة الثانية من «جونسون آند جونسون» … الموجة الرابعة من كورونا تتطور إيجاباً في فرنسا

| وكالات

على حين طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، والحرص على تناول التطعيمات التي تقوم بها وزارة الصحة، علّقت البرازيل استخدام أكثر من 12 مليون جرعة من لقاح شركة «سينوفاك» الصينية، فيما تعيش فرنسا نقطة تحول مهمة بسبب الموجة الرابعة من انتشار الفيروس.
وأضاف السيسي، خلال الاحتفالية التي نظمها صندوق «تحيا مصر» إن بلاده حريصة على تطعيم العاملين سواء في المدارس أم الجامعات أو الطلبة، مع التأكيد على حرص مصر بأن يبدأ العام الدراسي الجديد ويكون فيه كل العاملين من أعضاء هيئة التدريس سواء في المدارس أم الجامعات مطعمين.
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الصحة والسكان في مصر، الدكتورة هالة زايد، استقبال الشحنة الثانية من لقاحات فيروس كورونا «جونسون آند جونسون».
وتضمنت الشحنة الثانية حسب وزارة الصحة 525 ألفاً و600 جرعة، وذلك عن طريق آلية مجموعة العمل الإفريقية للحصول على لقاحات كورونا «AVAT»، بالتعاون مع البنك الإفريقي للصادرات والواردات، ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
من جهته، أكد الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، المتحدث الرسمي للوزارة المصرية، أهمية التعاون الدائم مع المنظمات الدولية للتصدي للجائحة وتوفير اللقاحات للمواطنين، مشيراً إلى أن الشحنة التي تم استقبالها من لقاح «جونسون آند جونسون»، سوف يتم توزيعها على المراكز المخصصة لتطعيم المسافرين للخارج بلقاحات فيروس كورونا، واستكمال عملية تطعيم المواطنين من خلال 776 مركزاً، موزعة على مستوى محافظات مصر.
في السياق، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الاتحادية في البرازيل أنها علقت استخدام أكثر من 12 مليون جرعة من لقاح شركة «سينوفاك» الصينية المضاد لفيروس كورونا، بعد اكتشاف إنتاجها في مصنع غير مرخص.
وقالت الهيئة الرقابية: إن «معهد بوتانتان للطب الحيوي» في ساو باولو أبلغها بأن 12.1 مليون جرعة تم تصنيعها في هذا المصنع غير المرخص له وأرسلت إلى البرازيل.
تجدر الإشارة إلى أن معهد «بوتانتان» شريك مع «سينوفاك» لتعبئة اللقاحات.
وأضافت: إن «الهيئة لم تقم بتفقد وحدة التصنيع، ولم توافق عليها في إطار الإذن بالاستخدام الطارئ للقاح المذكور».
وأوضحت أن الحظر «إجراء احترازي لتجنب تعريض السكان لمخاطر وشيكة محتملة»، مضيفة: إن معهد «بوتانتان» أبلغها أيضاً أنه تم إنتاج 9 ملايين جرعة أخرى في المصنع نفسه، وكانت في طريقها إلى البرازيل.
وأكدت أنه خلال فترة الحظر التي تستمر 90 يوماً ستسعى لتفقد المصنع ومعرفة المزيد عن أمن عملية التصنيع.
إلى ذلك، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية كريم همتي عن وصول أكبر شحنة من لقاح كورونا إلى مطار «الإمام الخميني» جنوب العاصمة طهران تضم 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأشار همتي في تصريح له، أمس الأحد، إلى أن هذه الشحنة هي الـ18 التي يتم استيرادها من قبل جمعية الهلال الأحمر، مضيفاً: إن الجمعية استوردت منذ نيسان لغاية الآن 18 شحنة ضمت 25 مليوناً و390 ألف جرعة إجمالاً.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تواصل أنشطتها في مواجهة كورونا على أساس إعلان الحاجة من قبل لجان إدارة كورونا أو جامعات العلوم الطبية في 6 محاور وهي؛ إيجاد أو دعم مراكز التطعيم العامة، نشر وحدات العلاج الطارئ، تخصيص المراكز الطبية والتأهيلية لتقديم الخدمات للمرضى، زيادة عدد ساعات أنشطة الصيدليات، تجهيز الصالات العامة أو الصالات الرياضية لاستقبال المرضى، إيجاد الأجواء العلاجية من خلال استخدام الخيام الكبيرة المستخدمة عادة للمستشفيات الميدانية.
على خط موازٍ، أكد مدير عام الصحة الفرنسية، جيروم سالومون، أن بلاده تعيش نقطة تحول مهمة بسبب الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
وحسب تصريحات لتلفزيون «بي إف إم»، قال سالومون: «نحن في فترة حساسة وحاسمة، عند نقطة تحول مهمة في الموجة الرابعة من العدوى بفيروس كورونا، نظراً لانتهاء العطلة الصيفية وبداية العام الدراسي على وجه الخصوص».
وأضاف: «لكنني واثق لأنني أجد أن الفرنسيين يظهرون تفهماً بشكل جماعي أكثر فأكثر، لقد فهموا قيمة التطعيم».
وقال: «لدينا جميع الأدوات اللازمة لجعل بداية العام الدراسي تسير على ما يرام، التطعيم للكبار، والأقنعة، والاختبارات، والتهوية، والبروتوكول الصحي».
وأكد سالومون أنه كلما زاد التطعيم قل القلق، مشيراً إلى أن هناك نحو 57 مليون فرنسي مؤهلين للتطعيم، وهناك بضعة ملايين من الأشخاص يجب إقناعهم».
وتجددت الاحتجاجات في عدة مدن فرنسية للأسبوع الثامن على التوالي رفضاً لسياسات الحكومة حول مكافحة كورونا.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن آلاف المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع في عدد من المدن وفي مقدمتها باريس أول من أمس احتجاجاً على سياسات الحكومة الخاصة بمكافحة كورونا وإلزامية التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس للعاملين في مهن معينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن