سورية

على أنقاض «عزم» وبرعاية النظام التركي … خمس ميليشيات من «الجيش الوطني» تعلن اندماجاً جديداً

| وكالات

برعاية ومباركة من النظام التركي، أعلنت خمس ميليشيات مما يسمى «الجيش الوطني» الذي شكله من مرتزقته في الشمال السوري، الاندماج في ما بينها ضمن «تشكيل» واحد وبقيادة مركزية موحدة، وذلك بعد تلويح ما تسمى غرفة القيادة الموحدة «عزم» بالخيار العسكري ضد الأطراف المنسحبة منها منتصف آب الماضي.
وجاء الاندماج بعد سلسلة اجتماعات بين الميليشيات الخمس وهي: «فرقة المعتصم، فرقة الحمزة، الفرقة 20، فرقة السلطان سليمان شاه، لواء صقور الشمال»، بعد أن وصلت المفاوضات بين «فرقة المعتصم» وميليشيا «الجبهة الشامية» حول العمل المشترك ضمن «عزم»، إلى طريق مسدود، نتيجة خلافات عديدة حول هيكلية العمل وهل سيكون تنسيقياً أم اندماجياً؟ وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضحت مصادر أن التقارب بين الميليشيات الخمس، ظهر بعد تلويح غرفة «عزم» بالخيار العسكري ضد الأطراف المنسحبة منها، حيث شهدت المنطقة تحشيداً عسكرياً ضد «فرقة الحمزة» و«لواء صقور الشمال»، لتتدخل «فرقة المعتصم» و«الفرقة 20» و«فيلق الرحمن» كقوات منع احتكاك.
وقد تم الاتفاق بين الميليشيات الخمس على تنصيب المدعو معتصم عباس «قائداً» للكتلة الجديدة، والمدعو سيف بولاد نائباً له، وهو شخص معروف بعلاقات متينة مع قيادة الاحتلال التركي في الشمال.
وعقد النظام التركي في الثاني من الشهر الجاري لقاءً مع متزعمي الميليشيات الخمس من أجل مناقشة المشروع الجديد، وقد أبدى مسؤولو النظام التركي دعمهم للخطوة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وفي الـ24 من الشهر الماضي، أعلنت ثلاث ميليشيات مما يسمى «الفيلق الثاني» الموالي للاحتلال التركي خروجها من «عزم» المشكّلة منذ منتصف تموز الماضي بسبب الخلاف على السلطة.
وذكر «الفيلق» حينها في بيان، أن «فرقة الحمزة» و«فرقة السلطان سليمان شاه» و«صقور الشمال»، أعلنت خروجها من «عزم» بعد عدة نقاشات حول «آلية التمثيل العادل للتشكيلات العسكرية» المنضوية في الغرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن