يستمر العمل الخيري الذي تم تنظيمه على طاولة اجتماع الخير قبل أشهر، وذلك سعياً لتلبية ما يمكن تلبيتُه من احتياجات الأسر السورية الأكثر ضعفاً في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
هذا العمل الذي أكدت عليه السيدة أسماء الأسد خلال لقائها في نيسان الفائت بعدد من القائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية ورؤساء غرف التجارة والصناعة من جميع المحافظات، وعلى أن يكون عملاً مستمراً طوال العام ومُنظّماً بالشكل الذي يمكّنه من الوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين على امتداد الجغرافية السورية، يسعى اليوم للتخفيف من الضغوط المادية على الأسر السورية تزامناً مع افتتاح المدارس، وبما يلبي احتياجات الطلاب ويزيح الأعباء عن أسرهم.
وبفضل جهود ومبادرات أكثر من 200 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية ومعها العشرات من المساهمين وأصحاب الخير في جميع المحافظات السورية، سيتم توزيع المستلزمات المدرسية من قرطاسية وحقائب وبدلات مدرسية ومعونات نقدية على الأسر الأشد حاجة وذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والأيتام وأيضاً طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ستصل المساعدات المدرسية لأكثر من 12 ألف طالب في محافظة دمشق مثلها في اللاذقية، وحوالي 21 ألف مستفيد في ريف دمشق 7 آلاف منهم في دوما وحدها، وأيضاً ستوزع المساعدات في حماة على 5 آلاف طالب وطالبة، ومثلها في الحسكة وحمص، وسيحصل على تلك المساعدة أكثر من 18 ألف طالب في محافظة حلب، و12 ألف طالب في طرطوس، وألفين في القنيطرة، وأيضاً أكثر من 4000 طالب في دير الزور، ومثلهم في محافظتي الرقة والسويداء.