السيليستي استعاد نغمة الفوز وبيرو ينعش حظوظه المونديالية … الكلاسيكو تعطل والأمر بيد الفيفا

لم تمض الأمور على هوى عشاق كرة القدم اللاتينية وخاصة محبي البرازيل والأرجنتين بعدما تعطل الكلاسيكو بعد دقائق قليلة على انطلاقه لأسباب غير رياضية وانسحب الفريق الأرجنتيني من الملعب رافضاً اللعب والانصياع لقرار وزارة الصحة البرازيلية بسحب بعض لاعبيه من الملعب، وفي المباريات الأخرى حقق السيليستي الأورغوياني فوزاً مهماً على ضيفه البوليفي ومثله حقق البيروفي فوزاً صعباً على ضيفه الفنزويلي فعاد الأول إلى رباعي المقدمة على حين أحيا الثاني آماله، وخرج منتخبا الإكوادور وتشيلي بتعادل مخيب لكليهما.

هذا ما جناه كورونا

في ملعب أرينا كورينثيانس نزل فريقا البرازيل والأرجنتين ليخوضا لقاء القمة المنتظر ضمن الجولة السادسة المؤجل على أمل فوز ثأري يقرب السيليساو من المونديال أو تجديد فوز يعيد المنافسة إلى زهوتها لكن ما هي إلا دقائق حتى سادت الفوضى جنبات الملعب بسبب دخول وفد من وزارة الصحة البرازيلية أرض الملعب مطالباً بسحب ثلاثة لاعبين أرجنتينيين (إيمليانو مارتينيز وكريستسان روميرو وجيوفاني لو سيلسو) على اعتبار أنهم خالفوا قواعد الحجر الصحي لفيروس كورونا ذلك أنهم قدموا من بريطانيا، وتنص إجراءات الوزارة على وضع القادمين منها في الحجر لمدة 14 يوماً، إلا أن الفريق الأرجنتيني رفض الأمر تماماً ولاسيما أن اللاعبين الثلاثة بدؤوا المباراة بالفعل فكان أن انسحب الفريق من الملعب رافضاً القرار برمته ومن هناك سافر مباشرة إلى بيونس آيرس، ولم تنفع محاولات وزارة الصحة وممثلي الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني وممثل الكونيمبول في إيجاد حل للمشكلة فكان أن رفعت الأمور إلى الفيفا المسؤول أساساً عن التصفيات العالمية وعنده سيكون القرار النهائي، وتشير التوقعات إلى إعادة المباراة في وقت لاحق لكن هناك بعض المصادر تتنبأ بإعطاء النقاط الثلاث للفريق الضيف.

عودة وانتعاش

وفي مونتيفيديو استعاد الأورغوياني نغمة الفوز بعد أربع جولات على حساب ضيفه البوليفي بنتيجة 4/2 وسجل أرسكايتا هدفين أحدهما من ركلة جزاء رافعاً أهدافه الرسمية إلى 3 أهداف بعد هدفه بمرمى البيرو قبل أيام، على حين افتتح ألفارو مارتينيز البالغ من العمر 20 عاماً سجله الدولي في مباراته الأولى وهو من فريق بينارول المحلي وقد حلّ مكان لويس سواريز، وسجل هدفي بوليفيا مارسيلو مورينو رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في صدارة هدافي تصفيات أميركا الجنوبية لكن فريقه خسر للمرة الأولى بعد أربع جولات تعادل في ثلاث منها.

ورغم اللعب بزيادة عددية منذ الدقيقة 38 بطرد توماس رينكوين إلا أن المنتخب البيروفي خرج فائزاً بصعوبة على ضيفه الفنزويلي بهدف سجله كريستين كويفا الذي سجله قبل الطرد (35)، وتلقى العنابي الفنزويلي خسارته السادسة في التصفيات متذيلاً الترتيب برصيد 4 نقاط، على حين الفوز هو الثاني للبيرو في ثلاث مباريات أخيرة من دون هزيمة فأنعش آماله بوصوله إلى النقطة الثامنة في المركز السابع بفارق الأهداف وراء البارغواي المتعادل على أرضه مع نظيره الكولومبي بهدف لمثله، وهو التعادل الرابع في ست مباريات من دون فوز للبيروخا والخامس بالمجمل مقابل فوز يتيم، أما الكولومبي فقد تعادل للمباراة الثالثة على التوالي رافعاً رصيده إلى 10 نقاط بالمركز الخامس.

وفي مباراة مخيبة سيطر التعادل السلبي على مواجهة الإكوادور وتشيلي ولم يستفد الفريق الضيف من النقص العددي للمضيف بطرد جونيور سورتوزا منذ الدقيقة 63 ليقع بفخ التعادل الثالث في خمس جولات من دون فوز رافعاً رصيده إلى 7 نقاط بالمركز الثامن، على حين هو التعادل الأول للإكوادور بالتصفيات فاحتفظ بالمركز الثالث برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام الأورغواي، يذكر أن الصدارة مازالت بحوزة المنتخب البرازيلي برصيد 21 نقطة مقابل 15 للوصيف الأرجنتيني بانتظار القرار النهائي المتعلق بمواجهتهما.