رياضة

أهل اللعبة وخبراتها يؤكدون مطالبهم من اتحاد السلة الجديد

| مهند الحسني

انتهت انتخابات اتحاد السلة الجديد، وبات أمام مسؤوليات جسام في المرحلة المقبلة، وخاصة أن اللعبة تأثرت كثيراً في السنوات الأخيرة الماضية، وهي بحاجة لنقلة نوعية في جميع مفاصلها، ويعتبر هذا الاتحاد من حيث امتلاكه الخبرات الفنية هو أفضل من تولى المهمة، وسيعول عليه الكثيرون لإصلاح ما أفسده الدهر بسلتنا, فهل الاتحاد الجديد قادر على تطوير اللعبة، وما المطلوب منه في المرحلة القادمة بجميع مفاصل اللعبة؟

الوطن حيال ذلك استطلعت آراء أهل اللعبة.

مدرب النواعير جورج شكر

(المنتخب والمدربون)

أعتقد أن أولى مهام اتحاد السلة الجديد هو الاستحقاق القادم لمنتخب الرجال ضمن تصفيات كأس العالم، وبالتوازي مع استحقاق المنتخب إصدار روزنامة النشاط السلوي لموسم 20 -21، والمهمتان تحتاجان لعمل وجهد كبيرين لكي ينطلقان بأسرع زمن وأفضل النتائج، وبعدها هناك استمرار الاهتمام بالحكام وتطويرهم ومتابعة الموافقة التي حصل عليها الاتحاد المؤقت السابق من الاتحاد الآسيوي لإقامة دورات للمدربين عالية المستوى.

على الصعيد الشخصي أتمنى أن يتطور نظام المسابقات للموسم القادم مع تحسن ظروف الأمن والتنقلات بين المحافظات بحيث يكون مساعداً على تطوير أطراف اللعبة من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين، وأن تكون صالاتنا مريحة لعمل هذه الأطراف من سلات ولوحات إلكترونية.

مدرب الطليعة ياسر حاج إبراهيم

(الأفعال لا الأقوال)

بالبداية كل التوفيق لمجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة السلة، وأتمنى من الاتحاد الجديد الاهتمام بالبناء وبالأفعال لا الأقوال، والبناء القوي والمتين يحتاج أساسات قوية وحجر الأساس في البناء هو المدربون لذلك ينبغي الاهتمام بالمدربين، وتقديم كل ما يلزم لتطويرهم، فالمدرب هو من يعلّم اللاعب مبادئ ومهارات كرة السلة الأساسية وبغياب المدرب الجيد لن يكون لدينا كرة سلة جيدة.

البناء يحتاج تغيير نظام المسابقات للفئات العمرية، والاهتمام بها وجعلها أولوية من خلال توفير عدد أكبر من المباريات التنافسية بين الفرق لأن كثرة عدد المباريات شرط أساسي لتطوير اللاعبين وحتى المدربين.

كما أتمنى أن يكون لدينا منتخبات دائمة لكل الفئات العمرية، والعمل على تأمين معسكرات خارجية لها، كما لابد من استحداث مسابقة جديدة تحت ٢٢ أو ٢٣ تضاف إلى مسابقتي الدوري والكأس للرجال وأن تلعب بطريقة الدوري للحصول على فائدة حقيقة منها.

علي شاهين مشرف سلة الجيش

(إعادة النظر بالاحتراف)

الاتحاد الحالي يعتبر من أقوى الاتحادات بتاريخ سورية، لكونه يضم نجوماً وكوادر إدارية على مستوى عال من مدربين ولاعبين ورؤساء أندية وحكام.

طريف قوطرش إنسان عملي ومهني وهادئ وبرأيي الهدوء هو من أهم صفات القائد الناجح.

بالإضافة لامتلاكه فكراً استراتيجياً يخدم اللعبة، وظهر هذا الفكر بشكل واضح من خلال قيادته للمنتخب ووصوله للنهائيات الآسيوية.

نحن أمام مفترق طرق في لعبة كرة السلة، وبرأيي الشخصي المرحلة المقبلة في عمل اتحاد كرة السلة هي من سيحدد مستقبل كرة السلة السورية، وكمشرف لعبة أتمنى على الاتحاد الجديد إعادة النظر في قانون الاحتراف المطبق، والاهتمام بالفئات العمرية، واستقدام مدربين أجانب على مستوى عال مع إمكانية تفعيل اللعبة ضمن المدارس بالتعاون مع وزارة التربية، وتشكيل لجنة لانتقاء المواهب وتطويرها على أسس علمية وفنية بحتة.

الحكم الدولي إيلي رهجة

(تأمين صحي)

التحكيم والحكام ركن أساسي من أركان اللعبة، ونأمل من الاتحاد الجديد أن يتابع بما بدأ به مؤخراً عن طريق لجنة الحكام باحترافية العمل ومعسكرات نموذجية، وأن تتناسب أجور المباراة مع واقع الحياة ومتطلباتها وتأمين صحي للحكام مع إقامة أثناء السفر.

اليوم لا ترغب الكوادر بالانتساب لأسرة التحكيم لأن الشاب لا يستطيع أن يؤمن مستقبله أو معيشته من خلال عمله كحكم، وبالمقابل لدينا خامات لديها رغبة بالعمل لكنها تنصدم بواقع الحال.

احترافية الحكم تنعكس على واقع اللعبة وترتقي بمستوى المباراة، من يعمل حالياً يعمل لأنه محب ولديه جنون بهذه اللعبة، ولكن لن يستطيع الاستمرار إلى الأمام، ونحن نتأمل خيراً من القادم أن تكون الأسرة التحكيمية من الكوادر المحترفة أسوةً باللاعبين والمدربين.

مدرب الوحدة إياد عبد الحي

بعد نجاح أعضاء ورئيس اتحاد كرة السلة الجديد فإن أمامه تحديات جديدة وكثيرة وخصوصاً على صعيد المنتخبات ولكل الفئات، وخاصة أن نافذة التصفيات العالمية على الأبواب.

نتمنى أيضاً الإكثار من التجمعات للمنتخبات العمرية، وهذا الأمر كنا نفتقده بالأيام السابقة وبالنسبة للمسابقات نتمنى عليهم العودة لنظام الدوري الكامل على مستوى الجمهورية، وأن يكون هذا الدوري مؤثراً للصعود والهبوط، وذلك لإجبار الفرق على الاهتمام بالمراحل السنية.. والعمل على تطوير الحكام وإظهار وجوه جديدة ناجحة ممكن أن تبرز على المستوى الدولي.

مشرف سلة الوثبة رامي يوسف

(نقص الصالات)

الاتحاد الجديد يضم الكثير من الخبرات الوطنية القادرة على تطوير اللعبة فيما إذا توافرت الإمكانات المادية، نحن في محافظة حمص نعاني نقصاً بالصالات التدريبية، وهذا يشكل عائقاً أمام تطور اللعبة، ما نتمناه أن يساهم الاتحاد في دفع عملية استكمال بناء الصالات الموجودة بحمص بعد التطور الكبير الذي تشهده اللعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن