عربي ودولي

الحشد الشعبي أطلق عمليات أمنية في ديالى وصلاح الدين.. ورسول: الخرق الأمني بكركوك لن يمرّ من دون عقاب … حسين وبوريل يؤكدان أهمية تطوير العلاقات في مختلف المجالات

| وكالات

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وممثل الاتحاد الأوروبيّ للشؤون الخارجيَّة والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، أمس الإثنين، أهمية تطوير العلاقات في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في حين، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول عن خطط إستراتيجية لتأمين المناطق الفاصلة بين ثلاث محافظات، مؤكداً أن الخرق الأمني في كركوك لن يمر من دون عقاب، في حين أطلقت قوات الحشد الشعبي عمليات أمنية مشتركة في محافظتي ديالي وصلاح الدين.
وقال حسين في مؤتمر صحفي عقده، أمس الإثنين، مع بوريل في مبنى وزارة الخارجية العراقية، إن «زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي إلى العراق هي الأولى له»، مبيناً أنها «تأتي لبدء المباحثات مع الحكومة الاتحادية».
وأضاف إن «الأمن الأوروبي مترابط مع الأمن العراقي»، مشيراً إلى أنه «تمت مناقشة ملفات عدة من بينها المهاجرون».
من جانبه، أكد بوريل خلال المؤتمر «وجود شراكات قوية مع العراق»، معرباً عن أسفه «بشأن سقوط عدد من الشهداء بالاعتداء الإرهابي في كركوك»، ولافتاً إلى «التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم للعراق ونطمح إلى الاستمرار بالعلاقات الجيدة».
أمنياً، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول لوكالة الأنباء العراقية «واع»، أمس الإثنين، إن «القائد العام للقوات المسلحة وجه بالقيام بعمليات نوعية لملاحقة بقايات داعش»، مشيراً إلى أن «الخرق الأمني في كركوك محاولة لعصابات داعش الإرهابية لإعطاء صدى إعلامي لها».
وأكد أن «هناك خططاً إستراتيجية أعدت لتأمين المناطق الفاصلة بين كركوك وديالى وصلاح الدين»، لافتاً إلى أن «المعركة مع بقايا داعش استخبارية وقواتنا قادرة على استئصالها».
ونوّه بأن «قواتنا الأمنية ستضرب بيد من حديد تلك الفلول والخلايا ولن تمر هذه العملية الغادرة من دون عقاب».
واستشهد 13 منتسباً من الشرطة الاتحادية إثر الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي على الفوج الثاني التابع للشرطة جنوب غرب كركوك شمالي العراق، السبت الفائت.
في سياق مواز، أطلقت قوات الحشد الشعبي في العراق، أمس الإثنين، عمليات أمنية مشتركة في محافظتي ديالي وصلاح الدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية «واع» إن قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي، طالب الموسوي، أعلن انطلاق عمليات مشتركة في ديالى وصلاح الدين.
وأوضح بيان للحشد الشعبي أن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي متمثلة بقيادة عمليات ديالى للحشد بجميع ألويتها وقيادة كركوك وشرق دجلة متمثلة باللواء 22 والتاسع و88 وبإسناد من التشكيلات المساندة للحشد الشعبي من مديرية مقاتلة الدروع ومكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية والإعلام والطبابة وبغطاء جوي من طيران الجيش، باشرت تنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في ديالى وصلاح الدين».
وتابع البيان: «قيادة قاطع ديالى للحشد الشعبي انطلقت من محورين أساسيين الأول من معبر الميتة باتجاه قرية الطالعة، والثاني من معبر النعمان شمالاً باتجاه الطالعة ليلتقي باللواء 23 بالحشد الشعبي، ونفذت قيادة قاطع ديالى للحشد عملية استباقية دقيقة جداً بتحديد الأهداف والخروج بنتائج مهمة».
وأعلن الحشد الشعبي في آب الماضي، عن إطلاق عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة آمرلي بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وذكرت مديرية الحشد في بيان لها، أن الهدف من العملية هو تأمين أبراج الكهرباء التي تربط بين محافظتي ديالى (شرق) وصلاح الدين.
في السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس الإثنين، القبض على 26 متهماً بينهم أربعة إرهابيين في بغداد.
وذكر بيان للخلية، أن «الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية تواصل جهودها في ملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية، والخارجين عن القانون، إذ تمكنت كتيبة الاستطلاع في فرقة المشاة الحادية عشرة من إلقاء القبض على متهم بالإرهاب شمالي شرقي بغداد، في حين ألقت قوة من اللواء (55) فرقة المشاة السابعة عشرة القبض على متهم مطلوب وفق المادة (4/1) إرهاب جنوبي بغداد، مبيناً أن «قوة من اللواء الأول شرطة اتحادية تمكنت أيضاً من إلقاء القبض على متهم وفق المادة (4/1) إرهاب بعد كمين محكم نصب له جنوبي شرق بغداد».
وأضاف إن «مفارز سيطرة الجزيرة التابعة إلى مديرية شؤون السيطرات والطرق الخارجية في قيادة شرطة بغداد تمكنت من القبض على متهم مطلوب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن «قطعات فرقة المشاة الحادية عشرة تمكنت أيضاً من إلقاء القبض على (9) متهمين مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن