أعلن رئيس نادي عفرين أحمد مدو استقالته من منصبه لأسباب وصفها بالخاصة بناءً على ما جاء في حاشية كتابه، وأكدت بعض المصادر داخل النادي الأخضر أن السبب يعود لعدم الانسجام مع بعض أعضاء مجلس الإدارة، وهم لا يشكلون أي فوارق يمكن الحديث عنها والاعتماد عليها في ظل عدم تفهمها للوضع الرياضي وعدم مقدرتها على تأمين الدعم المالي خاصةً أن نادي عفرين كما يعلم الجميع لا يملك أي استثمارات أو عوائد مالية تنقذ النادي وتنتشله من حالة الترهل التي يعانيها، والكل يعلم تماماً أن رئيس النادي هو من يتواصل مع محبي النادي داخل وخارج البلد في سبيل الحصول على دعم يستطيع من خلاله قيادة النادي وفريق كرة القدم الذي يكلف الكثير.
ضغط الداعمين
اللجنة التنفيذية من جهتها لم تنظر حتى الآن بالاستقالة من حيث القبول أو الرفض خاصةً أن القرار جاء مفاجئاً وبتوقيت صعب على أن يكون هناك اجتماع موسع مع المدو من قبل اللجنة التنفيذية لدراسة أسباب الاستقالة والوقوف عندها في حال أصر على ذلك والبحث عن بديل للخروج من أزمة لم تكن متوقعة على الإطلاق، ويكشف البعض من أبناء النادي العفريني عن تفاصيل كثيرة وخلافات مع تدخل شريحة معينة من الجماهير التي تمد النادي ببعض الدعم وذلك لفرض قرارها وتنفيذ أجندتها من خلال تعيين الكوادر بحسب مزاجها ومنع مجلس الإدارة من العمل على راحته والتحفظ على بعض الأسماء ورفض تعيينها في النادي.
صراع ومصالح
ويواجه عفرين حالة من عدم الاستقرار خاصةً بعد تعادل فريق رجاله مع الحرية في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين يوم السبت الماضي وانتهى بالتعادل السلبي، حيث شنت الجماهير حملة كبيرة مطالبة بإقالة مدرب الفريق الكابتن أحمد هواش ومحاولة الضغط على مجلس الإدارة وهي تعمل على لي ذراع المجلس كونها تتحكم في تأمين الدعم المالي الذي يأتي من قبلها كما أسلفنا، وهو ما حدث في فرض قرارها بتعيين الجهاز الفني لفريق الشباب وإبعاد المدرب السابق لأسباب شخصية فقط في سبيل مصالح شخصية تتحكم بمسيرة النادي للأسف.