خاض منتخب سورية الأول بكرة القدم ونظيره الإماراتي أمس في الأردن، ثاني مبارياتهما لحساب المجموعة الآسيوية الأولى على طريق المونديال القطري، وانتهت المباراة بأنصاف الحلول المزعجة وهي التعادل بهدف لمثله.
والتعادل كان مزعجاً لمنتخبنا لأنه كان بالإمكان القبض على النقاط الثلاث لو أحسن مهاجمنا عمر خريبين ترجمة فرصتين سهلتين في الشوط الأول.
الإمارات سجلت هدفها بوساطة هدافها علي مبخوت في الدقيقة الثانية عشرة إثر خطأ ساذج نادر لحارس مرمانا إبراهيم عالمة.
وجاء هدفنا عبر البديل محمود البحر في الدقيقة الرابعة والستين وهو هدفه الدولي الأول في مباراته الدولية الثالثة، وحمل الرقم 200 لمنتخب سورية في تصفيات كأس العالم.
عموماً حصل منتخبنا نقطة من مباراتين، حيث كان قد بدأ مشوار الحسم بالخسارة أمام إيران في طهران بهدف دون رد يوم الخميس الفائت، في حصيلة تبدو دون الطموح، لكن ظروف الإصابات وخصوصاً المهاجم عمر السوما والمدافع أحمد الصالح، أجهضت حسابات المدرب نزار محروس الذي لم يمتلك الوقت الكافي لإصلاح ما أفسده المدرب التونسي نبيل معلول.
وكان محمود البحر قد دخل مكان زاهر ميداني، وأسامة أومري مكان خالد كردغلي، ومؤيد العجان مكان أباز عثمان، وأحمد الأشقر مكان فهد اليوسف، ونصوح نكدلي مكان عمر خريبين.
المباراة الثالثة لنسور قاسيون ستكون الأصعب بمواجهة كوريا الجنوبية في سيئول يوم السابع من تشرين الأول المقبل.