في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال الدوحة … منتخبنا يتعادل مع الإمارات والحظ والفرص الضائعة حرمانا الفوز

انتهت مباراة منتخبنا مع المنتخب الإماراتي إلى التعادل بهدف لمثله في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر.
وقد أضاع منتخبنا فوزاً كان بمتناول يده بعد أن أضاع سيلاً من الفرص الخطيرة وخصوصاً في الشوط الأول، وأخطأ حارسنا بتقدير كرة سهلة كانت هدف الإمارات الوحيد، وكان للحظ أيضاً دور في تحديد النتيجة، وما حدث في مباراتنا مع إيران تكرر مع الإمارات.
وبكل الأحوال فإن منتخبنا قدم أداء كبيراً وعالياً بتوازن دفاعي وهجومي وأداء جيد يمكن أن يتطور مع الأيام وبعودة اللاعبين المصابين الذي بدا تأثير غيابهم واضحاً وخصوصاً عمر السوما، حظوظنا مازالت قائمة فالفوارق يمكن تداركها في بقية الجولات فالتصفيات طويلة وتحتاج نفساً أطول.
الفرص الضائعة
لم يصدق كل من تابع الشوط الأول من لقاء منتخبنا مع الإمارات أن يخرج منتخبنا منه متأخراً بهدف بعد سيل من الفرص الضائعة كان بطلها عمر خريبين، وزاد من سوء الحظ الخطأ الساذج الذي ارتكبه العالمة فتسبب بالهدف الإماراتي في الدقيقة 12 عبر علي أحمد مبخوت وقد جاء على عكس المجريات.
وقدم منتخبنا في هذا الشوط أداء عالياً بضغط عالٍ على المرمى الإماراتي وسنحت له العديد من الفرص ضاع أغلبها على طريقة الأمور التي لا تصدق وكان بطلها عمر خريبين في الدقيقة 32 و36 ثم أضاع مباشرة قريبة من المرمى أطاح بها فوق العارضة، وفرصة رابعة تدخل الدفاع بإبعادها.
لم نشهد في هذا الشوط الخطورة الإماراتية الفاعلة ووجدوا في منطقتنا مرتين، الأولى جاء منها الهدف والثانية مع صافرة الشوط الأخيرة وقد كانت خطرة لكنها ذهبت بجوار القائم، وانكفأ الفريق الإماراتي إلى الدفاع الذي كان صلباً من جهة ومن جهة أخرى إخفاق وسطنا بإيصال كرات مقشرة إلى المهاجمين في أغلب الهجمات، مع الإشارة إلى أن الدفاع الإماراتي تعمّد الخشونة للحد من خطورة لاعبينا.
توازن
في الشوط الثاني استمر منتخبنا بالرتم نفسه ودخل مهاجماً وبعد فرصة خطيرة رد حارس الإمارات كرة البحر (البديل) إلى ركنية، لكن البحر عاد وسجل لمنتخبنا التعادل بكرة مقشرة من المواس سددها في الشباك هدفاً من قلب محروق د64.

شهدت المباراة بعد التعادل فورة إماراتية فتصدى العالمة لكرة خطيرة، فيما أضاع الإماراتيون كرتين خطرتين ذهبت الأولى فوق العارضة والثانية جانب القائم، وبالمقابل أضاع الأومري فرصة خطيرة لمنتخبنا في د82.

الدقائق الأخيرة كانت عصيبة على الفريقين في حرص على إنهاء المباراة بالتعادل أكثر من الحرص على الفوز فكانت صافرة الختام لتعلن خروج المنتخبين أحباباً لا غالب ولا مغلوب.

لقطات
مؤازرة كبيرة من الجالية السورية لم تتوقف عن التشجيع طوال المباراة، مع العلم أن الاتحاد الآسيوي لم يسمح إلا بحضور 30% من سعة الملعب بسبب كورونا.
لعب منتخبنا بالأحمر الكامل والمنتخب الإماراتي بالأبيض الكامل
أضاف الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع على نهاية الشوط الأول وكذلك في الثاني.
محمود البحر كان صاحب الهدف رقم 200 لسورية في تصفيات كأس العالم.
نال منتخبنا أربع ركلات ركنية مقابل ركلتين للإماراتيين.

بطاقة المباراة
سورية ×الإمارات: 1/1
علي أحمد ميخوت د12 (الإمارات) محمود البحر د 64 (سورية)
بطاقة صفراء لثائر كروما.
المناسبة: التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر
التاريخ 7 أيلول 2021-09-07 / الساعة السابعة مساء.
الملعب: القويسمية/ عمان – الأردن
الحكم: العماني أحمد الكاف

تشكيلة منتخب سورية
إبراهيم عالمة – ثائر كروما – سعد أحمد – عبد الرحمن ويس – خالد كردغلي (أسامة أومري) – زاهر ميداني (محمود البحر) – كامل حميشة – إياز عثمان (مؤيد عجان) – محمود المواس – فهد اليوسف (أحمد الاشقر) – عمر خريبين (نصوح نكدلي).

بقية المباريات
فازت كوريا الجنوبية على لبنان 1/صفر، ولعبت ليلاً العراق مع إيران.
وفي ترتيب مجموعة منتخبنا: 1) – كوريا الجنوبية 4 نقاط – 2)- إيران 3 نقاط 3)- الإمارات نقطتان – 4)- سورية نقطة واحدة – 5)- العراق نقطة واحدة – 6)- لبنان نقطة واحدة.
في المجموعة الأخرى تصدرت استراليا بست نقاط من فوزها الثاني على فيتنام 1/صفر، تليها السعودية بست نقاط أيضاً بعد فوزها على عمان بهدف وعمان بثلاث نقاط وكذلك اليابان بعد فوزها على الصين بهدف وأخيراً الصين وفيتنام بلا نقاط.