الكابتن مازن أحمد مدرب شاب وطموح خاض تجربته التدريبية الأولى مع شباب نادي الساحل الموسم الماضي ووقفت ضربات الترجيح أمام تحقيق طموحه وطموح فريقه الساحل بالتأهل لتكون بطاقة التأهل الممتازة حينها لصالح شباب العربي، وفي الموسم الحالي وقبل بدايته تواصلت معه إدارة نادي مصفاة بانياس الرياضي من أجل استلام تدريب فريق الرجال للموسم الحالي فوافق في رحلة تدريبية جديدة، وللحديث عن هذه الرحلة للكابتن مازن أحمد تركنا له مساحة الحديث.
استلمت دفة قيادة فريق رجال مصفاة بانياس الرياضي بعد تواصل إدارة النادي معي بناءً على النتائج الإيجابية التي حققتها العام المنصرم مع فريق شباب الساحل،
وبدأت مباشرة العمل رفقة كادر فني وإداري جلهم من أبناء النادي، وبدأنا باختيار عناصر الفريق بما يتناسب مع الوضع المادي الخاص بالنادي وقررنا بناء العمود الفقري للفريق بالاعتماد على أبناء النادي وتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين من خارج المدينة للحاجة الماسة لهم في بعض المراكز الحساسة ولأن الدوري طويل ويضم فرقاً لها خبرة وباع في دوري المحترفين أمثال الحرية والجزيرة والمجد والمحافظة والساحل الذي يعد العدة هو الآخر من أجل المنافسة وبقوة لاقتلاع بطاقة الصعود والعودة ثانية لدوري المحترفين، وتابع حديثه بالقول:
يعتبر العمل في نادي مصفاة بانياس شرفاً كبيراً لي وهو خرّج أسماء عديدة من مدربين ولاعبين، والعمل اليوم في النادي مختلف عمّا كان عليه سابقاً فالوضع المادي ليس جيّداً مقارنةً مع باقي الأندية ولكن يبقى الأمل على عملنا ككادر فني وعلى حس المسؤولية والروح لدى اللاعبين.
هدفنا تقديم صورة جيدة ومشرفة عن النادي والبقاء في دوري الدرجة الأولى، والحديث عن الصعود للدرجة الممتازة هو موضوع يحتاج للدعم المادي، مع العلم أن إدارة النادي لم تتوان عن أي مجهود لتقدمه للفريق ضمن الإمكانات المتاحة.
وأتوجه برسالة إلى جمهور النادي المحب بضرورة الالتفاف حول النادي وتقديم الدعم له ومساندته لأنهم الأساس واللاعب الأول في الفريق.