عربي ودولي

الدبيبة: الجيش الليبي منقسم وتعيين وزير دفاع أمر سهل بشرط توافق المؤسسات العسكرية

| وكالات

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء: إن إنهاء الانقسام في الجيش الليبي يكون عبر تعيين وزير للدفاع، مشيراً إلى أن تعيينه أمر سهل ولكن يتوقف على وجود توافق بين المؤسسات العسكرية.
وأكد الدبيبة، في كلمته خلال جلسة استجواب بالبرلمان الليبي: «بالنسبة لوزارة الدفاع فالحالة قائمة ولا أشعر بالارتياح لعدم وجود وزير دفاع»، مضيفاً «ما لم يكن هناك توافق بين كل المؤسسات العسكرية سيكون تعيين وزير الدفاع صعباً».
وحسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك»، تابع الدبيبة: «ولكن إذا وجد توافق بين المؤسسات العسكرية سيكون الأمر بسيطاً»، مضيفاً «الجيش الليبي في حالة انقسام وهي المؤسسة الوحيدة التي لم تتوحد حتى الآن، ونأمل توحيد مؤسسة الجيش».
وأشار الدبيبة إلى أنه «بالنسبة لإخراج المرتزقة… لا يقبل أي ليبي وجود مرتزقة أو أي قوات داخل ليبيا وقد خاطبنا مصر والإمارات وتركيا حول طريقة إخراج المرتزقة من ليبيا».
وفي سياق حديثه، قال الدبيبة، إن حكومته كانت الأكثر حرصاً على توحيد المؤسسات الليبية، ومن بينها مجلس النواب، مؤكداً احترامه المؤسسات وأن مجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد.
وأكد الدبيبة، أن عدم إقرار الميزانية عطل كثيراً من المشاريع، مشيراً إلى أن حكومته على استعداد لتقديم أي استفسارات بشأن الأموال التي أنفقت وأوجه الإنفاق.
وقرر مجلس النواب الليبي، في وقت سابق، استدعاء حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة لجلسة استجواب، للمثول أمامه في مقر المجلس في مدينة طبرق.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد اللـه بليحق، أن ذلك يأتي «بناءً على المذكرة التي تقدم بها عدد من السادة أعضاء مجلس النواب المتضمنة عدد من الملاحظات حول أداء الحكومة.
ومنذ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساماً في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق، مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن