عربي ودولي

تدريبات روسية في جزر الكوريل بمشاركة أكثر من 500 عسكري … بوتين يعرب عن تعازيه بوفاة وزير الطوارئ: خسارة كبيرة

| وكالات

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه بوفاة وزير الطوارئ الروسي، يفغيني زينيتشيف، الذي لقي مصرعه أمس الأربعاء، أثناء محاولته إنقاذ شخص آخر، خلال تدريبات.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن أكثر من 500 جندي، و50 وحدة من المعدات العسكرية بدأت تدريبات في جزر الكوريل بشرق روسيا.
وحسب وكالة «سبوتنيك» أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي بعث برقية تعزية إلى عائلة وأقارب زينيتشيف، قائلاً: «عبر الرئيس بوتين عن حزنه العميق في وفاة يفغيني زينيتشيف المأساوية، لقد ربطتتهم سنوات عديدة من العمل المشترك، هذه خسارة كبيرة. بعث السيد رئيس الجمهورية برقية تعزية إلى الأسرة وأصدقاء الوزير».
أعلنت وزارة الدفاع المدني الروسية في وقت سابق أمس، وفاة الوزير يفغيني زينيتشيف خلال التدريبات، وقالت الوزارة في بيان إن «وزارة الطوارئ الروسية تبلغ بأسف أن يفغيني زينيتشيف توفي بشكل مأساوي أثناء أداء واجبه خلال حضوره تدريبات مشتركة بين الإدارات لحماية منطقة القطب الشمالي من حالات الطوارئ وإنقاذ حياة شخص».
بدورها قالت رئيسة تحرير الوكالة الدولية «روسيا سيغودنيا» و«RT»، مارغريتا سيمونيان، في حديثها عن تفاصيل الوفاة المأساوية لوزير الطوارئ: «كان هو والمصور يقفان عند آخر الحافة. انزلق العامل وسقط في الماء، كان هناك ما يكفي من شهود العيان – لم يكن لدى أحد الوقت الكافي لمعرفة ما حدث، عندما اندفع زينيتشيف إلى الماء بعد أن سقط رجل وتحطم على حجر بارز». وولد زينيتشيف في 18 آب 1966 في لينينغراد، وتخرج في كلية الاقتصاد وكلية التمويل والائتمان في معهد سانت بطرسبرغ للأعمال والقانون، في عام 2013، خضع لإعادة تدريب مهني في الأكاديمية العسكرية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
وفي 1984-1986 خدم في القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية في الأسطول الشمالي، ومن عام 1987-2015 عمل في أجهزة أمن الدولة.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن أكثر من 500 جندي، و50 وحدة من المعدات العسكرية بدأت تدريبات في جزر الكوريل بشرق روسيا.
وقالت المنطقة العسكرية الروسية الشرقية إن أكثر من 500 جندي من وحدة الدفاع الجوي بدؤوا تدريبات تكتيكية على التصدي إلى عمليات الإنزال، وجرى نشر نحو 50 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة هناك.
وحسب موقع «روسيا اليوم» ذكرت مصادر عسكرية مشاركة في التدريبات أن طائرات مسيرة تقوم باستطلاع المكان في إطار التمرين العسكري، قبل أن تقوم وحدات المدفعية بتوجيه ضربات مركزة لأهداف سطحية تحاكي سفن الإنزال الصغيرة لعدو افتراضي.
وقالت المنطقة العسكرية الشرقية إن أطقم دبابات T-72B وأطقم المدافع الذاتية الدفع، ستقوم في المرحلة الأخيرة من التمرين بإطلاق الذخيرة الحية على أهداف تحاكي القوى العاملة والمعدات المدرعة الخفيفة لعدو افتراضي.
وتدعي اليابان بأن جزر كوريل الأربع إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان، وهابوماي، تعود ملكيتها لها، مستشهدة بمعاهدة عام 1855 للتجارة والحدود، في حين أوضحت روسيا موقفها من ذلك أكثر من مرة، وأكدت أن الجزر أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها، لها صبغة قانونية دولية، ولا شك فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن