رياضة

صدارة بجدارة لسيدات الثورة واليوم مع الأرثوذكسي ببطولة الأندية العربية

| مهند الحسني

وصلت بطولة الأندية العربية للسيدات في نسختها ٢٢ المقامة في العاصمة الأردنية عمان إلى مرحلة الجد حيث الخسارة لا يمكن تعويضها، لكون الخاسر سيغرد خارج التغطية، اليوم ستكون صالة نادي شباب فحيص مسرحاً حياً للقاء القمة الذي سيجمع ممثلنا الثورة المتصدر مع نظيره الأرثوذكسي صاحب المركز الرابع ضمن مباريات الدور النصف النهائي في الساعة السابعة بتوقيت دمشق، في موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة لأن هاجس الفريقين هو الفوز.

الأرثوذكسي اليوم ليس هو الذي قابلناه في اللقاء الافتتاحي لأن التطلعات اختلفت والأحلام باتت أكبر، ولكونه يسعى للثأر ورد الاعتبار على خسارته، ولديه كل مقومات التألق والفوز وسيسانده جمهور كبير وهذا ما سيشكل أوراق ضغط كبيرة على لاعباتنا، الأرثوذكسي سيلعب بتصميم وإصرار كبيرين من أجل الخروج بنقاط الفوز والتأهل للمباراة النهائية، فيما فريقنا الثورة همته عالية وطموحاته كبيرة وأماله بالظفر باللقب قائمة ومتوافرة، ورغم الخسارة أمام فحيص الأردني غير أنه بقي متصدراً بفارق نقاط التسجيل ولولا الظلم التحكيمي الذي مورس على فريقنا في الكثير من الصافرات لكان لنتيجة المباراة كلام آخر، عموماً لاعباتنا في حالة معنوية عالية، ولديهن طموح كبير في تجاوز محطة الأرثوذكسي والتأهل للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، وكل مقومات الوجود المثالي متوافرة لدى فريقنا فنياً ومعنوياً، وما يزيد من فسحة تفاؤلنا بتحقيق الفوز الحالة المعنوية العالية التي تتحلى بها لاعبات الثورة والتصميم الكبير على إعادة البسمة لعشاق السلة السورية بالخروج بنتيجة جيدة والتأهل للنهائي.

ضعف واضح

لن نتحدث عن مستوى التحكيم في مباراتنا مع فحيص الأردني حتى لا يقال إننا نشخصن الأمور، لكن مستوى التحكيم في جميع مباريات البطولة لم يرتق لمستوى وقوة الأندية المشاركة، فجاء ضعيفاً وهزيلاً والحكام باتوا الحلقة الأضعف في البطولة رغم نجاحها في تفاصيل أخرى، وكان حرياً على اللجنة المنظمة والاتحاد العربي استقدام حكام من مستوى عال يتناسب مع قوة البطولة.

تأكيد وتصميم

تواصلت «الوطن» مع بعثة الفريق في العاصمة عمان بعد خسارته غير المستحقة أمام فحيص الأردني حيث أكدت نجمة الفريق زينة يازجي بقولها: المباريات الأولى بالبطولة كانت قوية ومستواها عال، وكانت بمثابة تعرف الفرق على بعضها بشكل جيد، لكن المباريات ستكون مختلفة في الدور النصف النهائي، لأنه الأهم ولكونه محطة عبور للنهائي، والأولوية بالنسبة لنا كانت الحفاظ على الصدارة ونجحنا في ذلك، وهذا نتيجة جهود كبيرة بذلت من الجميع، وخسارتنا أمام فحيص الأردني تعتبر منطقية لأن الفريق لعب ثلاث مباريات قوية وبذل أقصى الجهود، لكن نحن أمام محطة مهمة اليوم يجب أن نتجاوزها للعبور للنهائي والظفر باللقب، آمالنا كبيرة، ولدينا طموح كبير باعتلاء منصات التتويج وإسعاد جماهيرها المتعطشة للفوز.

المدرب عبد اللـه كمونة

بداية أبارك لفريق فحيص فوزه في المباراة التي اتصفت بالندية والقوة والإثارة، قدمنا مستوى جيداً وبذلت اللاعبات جهوداً كبيرة، لكن عابنا بعض الأخطاء الدفاعية في بعض مراحل المباراة، وكان هناك حلول فردية متسرعة بالهجوم سوف نتلافاها بالمباراة القادمة، ورغم الخسارة تصدرنا البطولة.

الفريق بجميع لاعباته معنوياته عالية جداً، ونطمح للتأهل للنهائي بغض النظر عن قوة الفريق الذي سنقابله، وتابع يقول: لا توجد إصابات ضمن صفوف الفريق، وجميع اللاعبات بحالة صحية جيدة، وهناك تصميم كبير على العودة لأرض الوطن وفي جعبتنا كأس البطولة.

ترتيب الفرق بعد نهاية الدور الأول

حافظت سيدات الثورة على الصدارة برصيد سبع نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.

وحل بمركز الوصافة فريق بيروت اللبناني برصيد سبع نقاط بثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.

وجاء فريق فحيص الأردني بالمركز الثالث برصيد سبع نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.

وحل فريق الأرثوذكسي الأردني بالمركز الرابع برصيد خمس نقاط من فوز وحيد وثلاث خسارات.

فيما احتل فريق المرأة القطرية المركز الخامس والأخير برصيد أربع نقاط من أربع خسارات فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن