شؤون محلية

أهالي دير داما يطالبون بتأهيل البنى التحتية للعودة إلى منازلهم

| السويداء - عبير صيموعة

رغم مضي عدة أعوام على تحريرها من العصابات المسلحة التي ألحقت دماراً في البنى التحتية للقرية إلا أن قرية دير داما الواقعة في قلب اللجاة لا تزال بنيتها التحتية من دون تأهيل وهو الأمر الذي حرم الأهالي هناك من العودة إلى منازلهم المهجورة قسراً، حيث أكد أهالي القرية الذين تم تهجيرهم إلى مدينة السويداء وأطرافها معاناتهم مع بدل الإيجارات المرتفع في المدينة مطالبين وعبر «الوطن» الجهات المعنية في المحافظة بضرورة إعادة ما تم تدميره من بنى ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب الضيق المعيشي في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي يعيشونها واضطرارهم إلى دفع ما يكسبونه مقابل بدل الإيجارات في المدينة.
رئيس مجلس بلدية داما حسان القنطار أكد لـ«الوطن» معاناة الأهالي النازحين قسراً من بيوتهم خارج القرية وعدم قدرتهم على العودة إليها بسبب حاجة القرية إلى تنفيذ شبكة كهربائية جديدة بعد تعرض الشبكة الموجودة سابقاً إلى السرقة بأيدي العصابات المسلحة بما فيها الأعمدة الكهربائية إضافة لذلك فالحاجة ملحة أيضاً لتأهيل وترميم مدرستها الوحيدة لكونها أصبحت بحالة يرثى لها، فضلاً عن ذلك فقد قامت العصابات المسلحة أيضاً بردم البئر الارتوازية الوحيدة ما أدى إلى عدم توافر المياه الأمر الذي دفع البلدية لتأمين المياه للمربين الموجودين في القرية عن طريق الصهاريج وعلى نفقة البلدية.
وأضاف القنطار: إن عدم تأهيل البنية التحتية للقرية منع الأهالي من العودة إليها. علماً أن الأهالي طالبوا وما زالوا يطالبون بضرورة تأهيل البنية التحتية لقريتهم ليتسنى لهم العودة وخاصة أن معظمهم يسكن في مدينة السويداء بالإيجار التي عجز الجميع عن تأمينه بعد الارتفاع الفلكي لأسعار الشقق السكنية سواء في المدينة أو في أطرافها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن