رياضة

أندية اللاذقية تستغيث بضرورة تأمين استثمارات وزيادة الدعم المادي

اللاذقية – الوطن :

الدعم المادي والمال هو الطلب الأكثر تداولا في مؤتمرات أندية اللاذقية التي تعاني قلة الاستثمارات بل ندرتها في معظم الأحيان ما ينعكس سلباً على قيام إدارات هذه الأندية بالمهام المطلوبة منها في ظل التكاليف الباهظة للمشاركة بأي لعبة خاصة كرة القدم التي باتت الهم والاهتمام لجماهير الرياضة الساحلية، أندية الدرجة الأولى والثانية والهيئات والأندية الريفية كلها تعاني ندرة المال الذي بات من المحال توفيره في ظل افتقاد معظم الأندية لموارد دخل ثابتة ما جعلها تنتظر الدعم من الاتحاد الرياضي العام الذي لا يفي الغرض ولا يسمن ولا يغني من جوع، بل يغمز البعض إلى أن إيرادات استثمارات أفضل الأندية باللاذقية لا يتجاوز 3 ملايين ونصف المليون وهو يساوي قيمة تعاقد ناد في العاصمة مع لاعب واحد وكي لا نكون مبالغين عقد لاعبين اثنين في حين تقوم أندية تشرين وحطين وجبلة بالتقنين قدر المستطاع والاستدانة من فلان وعلان لتأمين ما تيسر من مال كي تتعاقد وفق إمكانياتها مع اللاعبين وفي الأغلب يكونون ممن انتهت صلاحيتهم في الملاعب.

مؤتمر تشرين
مؤتمر نادي تشرين لم يكن يشبه المؤتمرات من الناحية التنظيمية حيث اقتصر الحضور على ثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة إضافة إلى عدد من الأعضاء العاملين والموظفين بالنادي وهم أمين السر والمشرف الفني على المدرسة ومدير فريق الرجال والمنسق الإعلامي وثلاثة أو أربعة آخرون في حين غابت الكوادر الفنية والإدارية واللاعبون وخبرات النادي ورواده وجمهوره، وتناولت الطروحات واقع الاستثمارات وترميم الإدارة في ظل غياب بعض الأعضاء ودفع الرواتب وتوثيق ذلك بإيصالات رسمية كي يتم كل شيء بشكل رسمي وإيجاد مستودع لحصر كل مستلزمات النادي الرياضية، ونال موضوع ترشيح النادي لثلاثة أعضاء وعدم ترشيح عبد القادر كردغلي لمؤتمر اتحاد الكرة حيزاً من المؤتمر الذي خرج بضرورة العمل والتكاتف مع الإدارة والاهتمام بفريق الرجال ودعم باقي الألعاب والمشاركة بالبطولات وفق الإمكانات المتاحة ومعالجة أي تقصير على الفور.

مؤتمر حطين
امتاز مؤتمر حطين عن جاره تشرين بالحضور الجيد الذي ضم كوادر ومدربين ولاعبين سابقين من أوائل لاعبي النادي إضافة للاعبات بمختلف الألعاب في حين غاب اثنان من أعضاء الإدارة وشهدت المؤتمرات طرح عدة أفكار صبت بالمجمل في الجانب المادي وضرورة الدعم المادي وتأمين استثمارات لتلبية احتياجات النادي وتطوير ألعابه وتم الحديث عن ألعاب النادي المتوهجة وضرورة العمل على إعادة الحياة لألعاب كان النادي فيها يعتلي منصات التتويج ومنها كرة اليد والكرة الطائرة، ونالت مدارس الكرة جانبا من الاهتمام، كما أشاد المجتمعون بدور اللجنة التنفيذية ودعمها لأندية المحافظة ومنها نادي حطين، وكاد المؤتمر يخرج عن النص بإحدى مداخلاته لولا تدخل العقلاء وأكد الجميع في النهاية أن ما يصل إلى حطين لا يسد رمقاً ولا بد من زيادة الدعم للحوت كي يستطيع أن يكون مشاركاً متميزاً بمختلف البطولات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن