الجيش اللبناني يوقف قيادياً في «النصرة» شارك في اختطاف راهبات معلولا

أعلن الجيش اللبناني، أمس، أنه أوقف قيادياً في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي شارك في عملية خطف راهبات دير معلولا في نهاية عام 2013.
وقالت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام أمس: «بتاريخ 11/9/2021 أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر- البقاع الغربي، السوري (ف. خ) الملقب بأبو عناد، لتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم فتح الشام الإرهابي (جبهة النصرة سابقا)، شارك في عملية خطف راهبات معلولا واحتجازهن ثم إطلاقهن مقابل الإفراج عن عدد من مسلحي التنظيم المذكور».
وأضاف البيان: إن المذكور أبو عناد شارك أيضاً مع مجموعته في عدة معارك في جرود القلمون وفي معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014، وإن الدورية ضبطت داخل منزله كتبا دينية عائدة لتنظيم «النصرة» ومنظاراً وأربعة هواتف خلوية و3 كاميرات وبزة عسكرية زيتية اللون.
وأكد البيان، أنه «بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص».
وتسلل في كانون الأول 2013 مسلحو «النصرة» إلى بلدة معلولا شمال غرب دمشق واحتجزوا حينها 13 راهبة لبنانية وسورية، إضافة إلى 3 نساء يعملن في دير مار تقلا هناك لأكثر من 3 أشهر.
وفي آذار 2014 تم إطلاق سراح الراهبات والنساء الثلاث، وذكرت مشيخة قطر حينها أن الإفراج عنهن تم بوساطة منها، مقابل إطلاق سراح أكثر من 153 مسلحاً من الموقوفين لدى الدولة السورية، إلا أن وزير الإعلام الراحل عمران الزعبي أكد حينها أن الإفراج عنهن كان مقابل إطلاق سراح 25 شخصاً، ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، وأن عملية تحريرهن جرت من دون أي اتصالات سورية قطرية، بل كانت مع الجهات الأمنية اللبنانية.