في الجولة الثالثة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز .. تشرين تعثر والصدارة بين الكرامة والوحدة … فوز كبير للجيش وساحق للكرامة ومستحق للوحدة وفرحة كبيرة لجبلة والوافدان في خبر كان

أكد المنافسون على بطولة دوري هذا الموسم عزمهم على الدخول في عمق المنافسة بشكل مبكر فحققوا انتصارات صريحة وواضحة في مباريات الأسبوع الثالث من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.
الجيش أنهى لقاءه مع حرجلة بالفوز 4/2، الجيش لعب بخبرته وأجاد وحرجلة قدّم أفضل ما عنده، ولو امتلك لاعبوه التوفيق لصنعوا المفاجأة، لكن الملاحظة التي نوجهها للجيش تكمن في الخط الخلفي للفريق الذي تلقى في مباراتين أربعة أهداف، بواقع هدفين في كل مباراة، وكانت سمة مدربه مع فريق الكرامة في الموسم الماضي الدفاع الصلب، فماذا حدث هذا الموسم؟ فهل اتجه العزام إلى الهجوم على حساب الدفاع؟
فريق الوحدة فاز على مستضيفه عفرين في حلب 3/1، النتيجة بكل الأحوال تعتبر جيدة وخصوصاً أن الفريق يعيش أزمة مدربه المستقيل ماهر بحري، ونجد أن البديل مازن زيتون استطاع أن يخرج فريقه من آثار هذه الأزمة النفسية ويتغلب على أزمة عفرين الذي يعيش وضعاً مضطرباً باستقالة رئيس النادي.
أما الكرامة الذي ينوي الدخول في عمق المنافسة فقد حقق فوزاً ساحقاً على ضيفه النواعير 3/1 الذي ظهر لا حول له ولا قوة في المباراة، الكرامة لعب شوطاً واحداً سجل فيه أهدافه الثلاثة واستراح في الثاني فتمدد النواعير وهاجم وحاول لكنه لم يفلح بتسجيل أكثر من هدف الشرف.
التفوق الحمصي على كرة حماة تأكد بفوز الوثبة على مستضيفه الطليعة بهدفين لهدف واحد، في مباراة غاب الجمهور عنها لعقوبة اتحادية بحق الطليعة، الوثبة استحق الفوز الصعب قياساً على المجريات والفرص ووضع الطليعة في عنق الزجاجة بعد تعرضه للخسارة الثانية توالياً.
مباراة الديربي الساحلية بين جبلة وحطين كانت سريعة ومثيرة وقادها باقتدار وثقة الحكم الدولي محمد العبد الله، الشوط الأول قدم جبلة فيه أجمل أشواطه فسجل هدفه الأول مبكراً بواسطة هدافه مصطفى الشيخ يوسف المتخصص بالتسجيل على حطين بعد أربع دقائق وأضاع العديد من الفرص المباشرة وأغلاها ركلة الجزاء التي سددها مصطفى الشيخ يوسف لكن محمد المصري حارس حطين تصدى لها بشجاعة.
في الشوط الثاني تحرك حطين واستمرت المباراة بجمالها لكن أخفق الفريقان بالتسجيل فنال جبلة نقاطه الثلاث بحفاظه على هدفه المبكر.
الفتوة والاتحاد خرجا أحباباً بالتعادل بهدف لمثله وبالتالي أخفق الفريقان بتحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية، المباراة كانت ندية ومثيرة واللاعبون رسموا العديد من إشارات الاستفهام على فرص كثيرة ضاعت من دون حسيب ولا رقيب.
المباراة الثانية التي انتهت بالتعادل جمعت تشرين والشرطة في اللاذقية تحت الأضواء الكاشفة وانتهت بهدف لمثله، ومباراة حماة جرت بلا جمهور لعقوبة اتحادية فرضها اتحاد كرة القدم بحق الطليعة.

أهداف كثيرة

سجلت مباريات الأمس 20 هدفاً وهي الأفضل والأغزر هذا الموسم، وشهدت أول سوبر هاتريك كانت من نصيب هداف الجيش محمد الواكد بمرمى حرجلة.

كبار هدافي الموسم الماضي سجلوا أسماءهم على قائمة هدافي هذا الموسم، فعبد الرزاق حسين سجل هدفه الثاني مع حرجلة ومحمد زينو سجل هدفه الأول مع الفتوة ومصطفى الشيخ يوسف هدفه الأول وهدف جبلة الوحيد هذا الموسم.

هدف الكرامة الأول الذي سجله حارث النايف في الدقيقة الثالثة يعتبر ثاني أسرع هدف هذا الموسم بعد هدف لاعب الاتحاد علي خليل بمرمى الجيش في الدقيقة 2.

يتصدر قائمة هدافي الدوري محمد الواكد وله أربعة أهداف، يليه: خالد مبيض (الوحدة) علي غصن (النواعير) رامي عامر (الجيش) إبراهيم الزين (الكرامة) عبد الرزاق حسين (حرجلة) أمين حداد (الطليعة) ولكل منهم هدفان.

ثلاث ركلات جزاء احتسبت هذا الأسبوع فسجل محمد الواكد للجيش بمرمى حرجلة د50، ومحمد زينو للفتوة بمرمى الاتحاد د45 وأضاع لاعب جبلة مصطفى الشيخ يوسف أمام حطين د43.

ولا بطاقات حمراء هذا الأسبوع.

الوحدة يجهز على عفرين
| حلب – فارس نجيب آغا

فوز مهم حققه الوحدة على عفرين في الشهباء من دون صعوبة تذكر جاء أمام خصم متواضع لم يقدم فيه الأخضر نفسه بالشكل المطلوب، الوحدة وصل إلى مرمى عفرين بأسهل الطرق في ظل دفاع مكشوف وفراغات شاسعة نتيجة سوء التمركز والانتشار، الأورنجي عرف كيف يلاعب خصمه في واقع فرض نفسه لفريق أدى مهمته على أحسن ما يرام وخرج بنقاط المواجهة كاملةً.

جولة أولى متواضعة بالأداء من الجانبين مع انحصار اللعب وسط الملعب وفرصة مبكرة لعفرين حين وصلت الكرة للقلعه جي الموجود داخل جزاء الوحدة سددها في الشباك الجانبية، بعدها تقاسم عفرين مع الوحدة السيطرة على الكرة من دون خطورة تذكر ومن واحدة بعيدة المدى أرسلها علي رمال داخل جزاء عفرين وبعيداً عن المراقبة ارتقى علي رمضان وبرأسه وضع الكرة عن يمين الخياري، عفرين رغم أفضليته النسبية لكنه عجز عن خلق فرص حقيقة على مرمى طه موسى الذي لم يختبر على الإطلاق ومع دخول الوقت بدل الضائع ساق أيمن عكيل الكرة ومن على مشارف الجزاء أطلقها بيسراه بعيداً عن متناول الخياري هدفاً عزّز به تقدم فريقه.

جولة ثانية ظهرت فيها أفضلية عفرين عبر مسعاه لتعديل النتيجة لكن المشكلة تمثلت بالسيطرة السلبية التي لم تفد الفريق في شيء وكانت محصورة بين منتصف الملعب ومشارف جزاء الوحدة ولم يكن هناك أي خطورة داخل منطقة العمليات فسدّد ريفا عبد الرحمن من بعيد بيد الموسى الذي عاد وأوقف مفعول كرة البديل حسام سمان، الوحدة لعب بهدوء ومن دون اندفاع وحاول إقفال منطقته واعتماد سلاح المرتدات الخطرة وكان العاجي أن يثلث لكن الخياري تمكن من التصدي لأخطر الكرات، عفرين رغم تعدد ضربات الزاوية التي كسبها لكنها لم تشكل أي فارق ولم يستثمر منها شيئاً حتى ما قبل النهاية بدقيقة واحدة ومن حرة مباشرة لعبها الصلال داخل جزاء الوحدة تابعها السمان برأسه عن يمين الموسى وفي نشوة الفرحة الخضراء نجح قصي حبيب في اختراق خاصرة عفرين اليسرى ومرر الكرة للمندفع يحيى الكرك وضعها الأخير في الشباك هدفاً أنهى به تفاصيل المباراة.

بطافة المباراة

الملعب: الحمدانية – الرابعة عصراً
عفرين x الوحدة 1 – 3

الأهداف:

الوحدة: علي رمضان د 15، أيمن عكيل د 3+45، يحيى كرك د 90.
عفرين: حسام سمان د 89.

البطاقات الصفراء:

عفرين: فراس ميشو د 18، عبد القادر دكة د 20، رضوان قلعه جي د 2 +45
الوحدة: 2+90 أنس بلحوس.
الحكام: عمار أبو علو، ثائر قشبري، أحمد عبد الرحمن، سيمون سلامة.

المراقب الإداري: عبد الفتاح لبابيدي، مقيم الحكام: محمد عتال.

تشكيلة الفريقين

عفرين: مهند الخياري، فراس ميشو، أحمد حمو، عبد القادر دكة، أيمن الصلال، ريفا عبد الرحمن، بهاء قاروط (أحمد كلزي) حسام شوا (محمد عقاد) (محمد جمعه حردان) براء ديار بكرلي، رضوان قلعه جي (حسام سمان) أحمد عبد اللـه (محمد العبيد).

الوحدة: طه موسى، أنس بلحوس، حسين شعيب، علي رمال، ضياء الحق المحمد، طارق هنداوي، لؤي شريف (يحيى الكرك) حسام الدين عمر (إبراهيم سواس) أيمن عكيل، أنس العاجي (محمد الشريف) علي رمضان (قصي حبيب).

فوز عريض للكرامة
| حمص إبراهيم البردان

– حقق الكرامة فوزاً كبيراً على ضيفه النواعير بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل في حمص ليرفع النسر الأزرق رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة في حين تراجع النواعير للمركز قبل الأخير برصيد نقطتين.

– النواعير هدد أولاً عن طريق مهاجمه علي غصن الذي لم يحسن استغلال عرضية سعد اللـه قطرميز وعلى عكس المجريات استغل حارث النايف عرضية متقنة من محمد صهيوني إثر سوء تقدير الحارس محمد داوود للكرة مسجلاً الهدف الأول للكرامة مطلع الدقيقة الـ6.

هدف زاد من الشهية التهديفية للنسور الزرق بعد محاولة خطيرة برأسية شادي الحموي تألق الداوود في إبعادها.

المهاجم أحمد العمير وعلى غير العادة أهدر كرة لا تضيع على أعتاب المرمى ثم تفنن بإضاعة الفرص الكرماوية وهذه المرة انفراد صريح بمرمى النواعيري.

– الحلول الكرماوية التهديفية جاءت من لاعبي خط الوسط بعدما نجح القائد عمرو جنيات في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ25 مستغلاً عرضية محمود الأسود وفي الدقيقة 44 اختتم المدافع إبراهيم الزين ثلاثية الكرامة من كرة رأسية.

– في الشوط الثاني انخفض رتم المباراة بعدما اقتنع كلا الفريقين بالنتيجة مع محاولة وإصرار العمير على التسجيل الذي لم يحالفه الحظ بتسديدة زاحفة بجانب مرمى النواعير.

وعلى عكس مجرى اللعب تماماً سجل الشاب حذيفة خلوف هدف الجولة للنواعير مطلع الدقيقة 73 بتسديدة صاروخية بعيدة المدى.

ولم تحمل الدقائق المتبقية أي جديد ليخرج الكرامة بالنقاط الثلاث بأقل مجهود ممكن في حين خرج النواعير بهدف حفظ ماء الوجه ليتلقى خسارته الأولى في الموسم بعد تعادلين سابقين.

بطاقة المباراة:

ملعب الباسل – الرابعة عصراً

مثل النواعير محمد داوود ومصطفى سفراني وفهد دالي وحذيفة خلوف وأحمد ملحم (طارق الصاري) وعبد الهادي دالي وجمعة الأشقر وسعد الله قطرميز (محمد سراقبي) ومحمد عقاد (أنس الشوا) وقتيبة دباغ وعلي غصن.

ومثل الكرامة شاهر الشاكر ومحمد صهيوني وإبراهيم الزين وأحمد الشمالي وعبد الملك عنيزان وعمرو جنيات (همام أبو سمرة) ومحمود الأسود (هيثم اللوز) وتامر حاج محمد وحارث النايف (علي زكريا) وشادي الحموي (علاء حمادي) وأحمد عمير (عبد السلام رحمون).

قاد المباراة: فراس الطويل بمساعدة تميم يونس وعبد القادر قناة، والحكم رابع هيثم ناصيف.

ومراقب الحكام محمد كيخيا، والمراقب الإداري رفعت الشمالي.

البطاقات: أنذر من النواعير قتيبة دباغ وطارق الصاري وحذيفة خلوف ومصطفى سفراني، ومن الكرامة علاء حماده.

الجيش ينتصر بالواكد
| الوطن

حقق فريق الجيش فوزاً متوقعاً على ضيفه حرجلة بنتيجة، والمباراة كانت جميلة وهجومية استحق فيها الجيش الفوز لأنه كان أوزن وأكثر خبرة، وشهدت المباراة عودة هداف الجيش محمد الواكد بعد شفائه من المرض وكانت عودته مظفرة فساهم في فوز فريقه وكان حركة دائمة وقد شكل خطراً دائماً على فريق حرجلة.

في الشوط الأول طال جس النبض مع تحركات جيشاوية مستمرة وحذر من فريق حرجلة وأضاع الواكد فرصتين كما أضاع زملاؤه عدة فرص وبالمقابل خلق حرجلة لنفسه عدداً من الفرص لكن الشباك بقيت صامتة حتى جاءت الدقائق المجنونة فسجل الجيش أولاً عبر الواكد د35 ليعادله سليمان رشو لحرجلة د41 ليعود الواكد من جديد ويضع فريقه بالمقدمة عبر هدف ثان له ولفريقه في الدقيقة 44.

الشوط الثاني بدأه الجيش مهاجماً وتمكن الواكد من تسجيل هدف فريقه الثالث وهدفه الشخصي الثالث من ركلة جزاء د50، هذا الهدف لم يثبط من عزيمة الضيف فهاجم بقوة وتمكن الخبير عبد الرزاق الحسين من تقليص الفارق مرة أخرى بتسديدة بعيدة د59، وحمي وطيس المباراة بعدها بين هجمة هنا وأخرى هناك، وتدخل الحارسان أكثر من مرة في التصدي لكرات خطرة حتى حسم الواكد نفسه المباراة بإطلاقه رصاصة الرحمة عليها مع غروب شمسها في الدقيقة 88 مسجلاً الهدف الشخصي الرابع منهياً المباراة بفوز الجيش 4/2.

بطاقة المباراة

ملعب الجلاء – دمشق – الرابعة عصراً

الجيش × حرجلة: 4/2

الأهداف:

محمد الواكد د 35- 44 – 50 (جزاء) – 88 (الجيش)

سليمان رشو د41 – عبد الرزاق حسين د59 (حرجلة)

الحكام: أيمن العسافين – محمد قزاز – ياسين بي – شادي الشحف.

المراقبان: توفيق قرام للحكام – محمد الجهماني المراقب الإداري.

تشكيلة الفريقين:

حرجلة: هادي منون– محمد علي– (عبد الرحمن موزة)– حسن بوظان– شاهر كاخي- وسام سلوم (مجد خشمان)– محمد شريفة (بهاء الأسدي)– أحمد حاتم– محمد كروما– محمد حمدكو– سليمان رشو (سليم نبهان)– عبد الرزاق حسين.

الجيش: عبد اللطيف نعسان– خطاب مشلب– أحمد رجب– أحمد الخصي (راجي الترك)– جابر خطاب (جهاد الباعور)– مازن العيس (ميلاد حمد)– زيد غرير– عمر الترك (طه بصيص)– أحمد الأحمد– محمد البري (رامي عامر)– محمد الواكد.

الوثبة يهرب بالنقاط
| حماة – عمار شربعي

– حذر شديد وكرات طائشة وقوقعة وسط الميدان هي تفاصيل مملة للدقائق الـ20 الأولى من مجريات اللقاء الذي جمع الطليعة بنقطة واحدة وضيفه الوثبة بنقطتين ومع مرور الوقت يسجل الطليعة حضوره ثلاث مرات أمام مرمى الوثبة ولكن من دون فائدة بكرات الخليل والبصيلة والخميس قبل أن يهدر ياهوزا للوثبة فرصة التقدم لفريقه ومع خواتيم الشوط يضرب أمين حداد مرمى الرحال بكرة رائعة نفذها من ركنية وكاد سعد أحمد يعدل فوراً لكن الخلف كان حاضراً.

تفاصيل الشوط الثاني اختلفت تماماً في أحداثها وكان الوثبة هو الأميز والأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً والأقرب دائماً للشباك فسجل وائل الرفاعي هدف التعادل من كرة سعد أحمد الموزونة وعزز صبحي شوفان للوثبة مستفيداً من توغل البرو للخاصرة اليسرى الضعيفة ولم تنفع تبديلات القاشوش الإسعافية في تغيير الواقع الفني للفريق الذي ظهر عليه الاعتلال الهجومي والركود غير المبرر في منطقة الوسط، وعرف الكابتن عمار شمالي مدرب الوثبة كيف يتعامل مع الدقائق الخمس الأخيرة وأجرى فيها 4 تبديلات تكتيكية مفيدة للحفاظ على التقدم.

– أقيم اللقاء من دون حضور جماهيري تنفيذاً لعقوبة اتحادية طالت الطليعة.

– حضر اللقاء رئيس وأعضاء إدارة الوثبة في حين غاب رئيس نادي الطليعة لأسباب مجهولة.

– تابع مدير كرة الطليعة فضل النايف اللقاء من السدة الرئيسية تنفيذاً لعقوبة اتحادية.

بطاقة المباراة

الملعب: البلدي بحماة الرابعة عصراً.
الفريقان: الطليعة / الوثبة.
النتيجة: 1 للطليعة- 2 للوثبة.
الأهداف: محمد أمين حداد 45 للطليعة وللوثبة وائل الرفاعي 53 وصبحي شوفان 69.
الحكام: عبد الله بصلحلو- عقبة حويج- أمجد خليل- عماد محيسن.
راقبها إدارياً: أحمد رجوب وتحكيمياً: أحمد قزاز.
البطاقات: إبراهيم العبد الله 45 وباهوز أحمد 60 من الوثبة.

تشكيلة الفريقين

الطليعة: محمود خلف – صلاح خميس – محمد عيسى حمو – محمد حديد – عبد الهادي حنبظلي – عميد بصيلة (حازم جبارة) – محمد الحسن – زاهر خليل ( ربيع سرور) – أمين حداد (محمد نور خميس) – خالد دينار ( رجا رافع) – عبد الله نجار.

الوثبة: حسين رحال – سعد أحمد – إبراهيم العبد الله – برهان صهيوني – كرم عمران – سعيد برو – صبحي شوفان (عبد الرزاق بستاني) – ياهوز المحمد (سامر السالم) – مؤنس أبوعمشة – (كوران حلو) – أنس بوطة – وائل الرفاعي (ثائر الشامي).

فوز مستحق لجبلة
| خالد عكو

حقق جبلة فوزاً مستحقاً على جاره حطين بنتيجة هدفٍ نظيفٍ في ديربيٍ ساحليٍ مثيرٍ، غلبت عليه الروح الرياضية، واستطاع من خلاله جبلة حصد أولى النقاط الثلاث في مشواره في الدوري بينما قدم حطين أداء جميلاً وبخاصةٍ في الشوط الثاني، ولكن فرصه افتقدت للنجاعة، وكانت أقل خطورةً من جبلة.

في الشوط الأول لعب جبلة أداءً متنوعاً ونشطاً مع دور كبير للأظهرة على صعيد الهجوم، فسجل هدفاً في البداية، كما استغل الضعف الدفاعي لدى حطين وبخاصة من الخاصرة اليمنى لتسنح له عدة فرصٍ محققةٍ، وتحصل على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بقليل، ولكن تألق حارس حطين والدفاع إضافة للاستعجال من مهاجمي جبلة حال دون زيادة كفة المضيف.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة الرابعة من هجمةٍ مرتدةٍ لجبلة بسلسلةٍ من التمريرات السريعة والدقيقة يمرر عبد الإله الحفيان تمريرةً متقنةً لمصطفى الشيخ يوسف الذي ينفرد بالحارس ويسدد الكرة ببراعة من فوقه ومحرزاً هدف المباراة الوحيد.

وفي حساب الفرص فقد سنحت لجبلة عدة فرصٍ خطرةٍ عبر الشيخ يوسف الذي صال وجال في الدفاعات الحطينية ما دعا المكيس لإجراء تبديلٍ دفاعيٍ بإخراج الحافظ (غير الجاهز) وإدخال العبدو، كما تحصل جبلة على ركلة جزاءٍ من عرقلة لاعب حطين لحيدر محمد، انبرى لها الشيخ يوسف، ولكن المصري حارس حطين تصدى لها ببراعةٍ، وقبل النهاية سنحت انفرادةٌ خطرةٌ للكردي من جبلة ولكن سددها فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم جبلة.

في الشوط الثاني تحسن حطين وتحرك مع سد الخلل الدفاعي وتقليل المساحات في ملعبه فمنع جبلة من التقدم والتهديد مستغلاً التراجع البدني للاعبي جبلة، وسنحت لحطين عدة فرصٍ ولكنها لم تشكل الخطورة الكافية، حيث اصطدمت بجدار دفاعيٍ عنيفٍ وحارسٍ خبيرٍ.

وأخطر فرص حطين كانت تسديدة علي زينة في بداية الشوط الثاني، وانفرادة محمد قلفاط الذي كاد يسجل التعادل ولكن كرته لم تجد من يتابعها، على حين أقلقت انطلاقات حيدر محمد من جبلة دفاعات حطين وأجبرته على التراجع إلى الوراء، ومع الدقائق الأخيرة حاول حطين الضغط بكل قوته لاستدراك التعادل ولكن كراته لم تهدد لينتهي اللقاء بفوز غالٍ لأصحاب الأرض.

بطاقة المباراة

الملعب: البعث في جبلة، الساعة الرابعة عصراً.

الفريقان: جبلة × حطين، النتيجة1/0 لجبلة.
الأهداف: مصطفى الشيخ يوسف د4.
الحكام: محمد العبد لله، فادي محمود، محمد السيد علي، والرابع: علاء قناة.
المراقبان: الإداري: عبد الرزاق بنانة، ومراقب الحكام: فايز بيطار.
مثل جبلة: إبراهيم عالمة، نور علوش، أحمد حديد، أحمد بيريش، حمزة الكردي، عبد القادر غريب، محمد خوجة، عبد الإله الحفيان، مصطفى الشيخ يوسف (علي محمد)، حيدر محمد (عبد الله حمود)، علي سليمان (عمر نعنوع).
ومثل حطين: محمد مصري، إسماعيل الحافظ (محمود عبدو)، إبراهيم بغدادي، حمود الحمود، مروان زيدان، نور غريب (جلال دكر)، خالد كوجلي، علي زينة (بلال حسن)، حسن أبو كف (مثنى عرقاوي)، مصطفى جنيد، محمد قلفاط.
البطاقات الصفراء: من جبلة: حمزة الكردي د45+1، أحمد بيريش د51.

الفتوة والاتحاد يتقاسمان النقاط
| دمشق – شادي علوش

تقاسم الفتوة وضيفه الاتحاد نقاط مباراتهما وخرجا بتعادل إيجابي، ابتعدا معه عن تحقيق أول فوز في الدوري بعد مرور ثلاث جولات..

الفتوة بدأ الشوط الأول بنشاط كبير في الخطوط الأمامية عبر تحركات العبادي والجفال والملط والزينو وولات فتعددت المحاولات أمام مرمى الحاج عثمان الذي أنقذ فريقه من تسديدة الجفال بينما تكفل الدفاع بإبعاد عرضية العبادي قبل وصولها للزينو الذي أضاع بدوره كرة على أبواب المرمى.

بعد انتصاف الشوط ظهر الاتحاد بشكل أنشط في منتصف الملعب واعتمد كثيراً على الجهة اليمنى وتميز وسطه بالنقل السليم للكرة وبتحركات الدهان والكلاسي والريحانية والشلحة الذي أضاع فرصة هدف محقق حين واجه العرابي الذي تألق بإبعاد الخطر على حين أبعد الدفاع تسديدة الدهان وتألق العرابي مجدداً بإبعاد كرة الخليل.

ومع غروب شمس الشوط الأول توغل سقي الفتوة داخل جزاء الاتحاد ليتعرض لعرقلة احتسب الحكم إثرها ضربة جزاء للفتوة ترجمها الزينو بنجاح لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الفتوة بهدف وحيد.

في الشوط الثاني بدأ الاتحاد بقوة وأحرز الريحانية هدف التعديل في الدقيقة الأولى بعد انفرادة تامة بالعرابي، وسيطر الاتحاد على الملعب في ربع الساعة الأولى لتتعدد محاولات الريحانية نجم المباراة والخليل والدهان في اتجاه مرمى الفتوة.

بعد انتصاف الشوط الثاني عاد الفتوة لضغطه الهجومي بدخول الخضر ولكن جميع الكرات الزرقاء تاهت على حدود الجزاء لصلابة وتماسك الدفاع الاتحادي ومن ورائه الحارس الحاج عثمان الذي أبعد رأسية الحسين وتسديدة العبادي الخطيرة.

وفي دقائق المباراة الأخيرة أضاع الاتحاد فرصة ذهبية لحسم اللقاء حين انفرد الأحمد ولكنه تباطأ في الكرة ليعلن الحكم الدولي محمد قناة النهاية بالتعادل الإيجابي.

بطاقة المباراة

الملعب: الفيحاء بدمشق – الرابعة عصراً
الفريقان: الفتوة × الاتحاد
النتيجة: التعادل 1/1
الأهداف: محمد زينو « جزاء» د 44 للفتوة
محمد ريحانية 46 للاتحاد
الإنذارات: علي الرينة – محمد آلاتي «الاتحاد»
عبد الرحمن الحسين « الفتوة»
الجمهور: نحو 2000 متفرج
الحكام: محمد سليمان- عبد السلام حلاوة- رامي طعان – أحمد شحادة.
راقبها إداريا: محمد الخطيب.
راقبها تحكيميا: شادي عصفور

مثل الفتوة: يزن عرابي، الليث علي، عبد الكريم فتيح، عبد الناصر حسن، عبيدة السقي، وسيم جفلة «أسعد الخضر»، هادي الملط «أحمد الحسين»، ولات عمي، محمد عبادي «عبد الرحمن الحسين»، عدي الجفال، محمد زينو.

مثل الاتحاد: خالد حجي عثمان، أحمد كلاسي، ياسر شاهين، حازم محيميد، على الرينة، محمد ميدو، محمد آلاتي، محمد ريحانية، حسن دهان «محمد الأحمد»، عبد الهادي شلحة، علي خليل «فواز بوادقجي».

تعادل بطعم الخسارة للبحارة

| اللاذقية- الوطن

لم يفلح تشرين بالتعامل مع ضيفه الشرطة الذي لعب مباراة تكتيكية أحسن من خلالها الدفاع عن مرماه الذي مُني بهدف وحيد سجله باسل مصطفى ولكن الشرطة أدرك التعادل عبر صياح النعيمي وكل ذلك في الشوط الأول الذي كان فيه تشرين الطرف الأول.

في الشوط الثاني امتد تشرين نحو مناطق الشرطة لتسجيل هدف الفوز ومشاركة الكرامة والوحدة الصدارة ولكن حارس الشرطة المريمية كان حاضراً خلافاً لباسل مصطفى الذي أهدر أكثر من فرصة، ولم تنفع تشرين السيطرة كما لم ينفعه الدعم الجماهيري والدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع، فتراجع للمركز الرابع برصيد خمس نقاط في الوقت الذي حصد فيه الشرطة نقطة تزن ذهباً واصلاً للنقطة الرابعة.