سورية

مقتل متزعم من «قسد» بريف دير الزور.. والاحتلال الأميركي واصل تعزيز قواعده بالحسكة … الاحتلال التركي ومرتزقته يعتدون على «الدردارة»

| وكالات

جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، أمس، اعتداءاتها على قرية الدردارة بريف الحسكة، على حين واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية اختطاف المدنيين في مناطق سيطرتها بالرقة، بالتزامن مع مقتل أحد متزعميها برصاص مجهولين في دير الزور.
وفي التفاصيل، فقد جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته ليل الأحد- الإثنين اعتداءاتها بالقصف المدفعي على قرية الدردارة في ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، حسبما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية.
جاء ذلك، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الأميركي تعزيز قواعدها على الأراضي السورية، حيث أدخلت رتلاً محملاً بمعدات ومواد لوجستية وأسلحة إلى مطار خراب الجير بريف الحسكة، وذلك عبر معبر غير شرعي مع إقليم كردستان العراق، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر من قرية السويدية في ريف اليعربية.
وأوضحت المصادر، أن الرتل مؤلف من 45 آلية من ناقلات محملة بصناديق كبيرة مغلفة وبرادات وشاحنات وعدد من الصهاريج، ودخل عبر معبر غير شرعي واتجه إلى مطار خراب الجير بمنطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي.
تزامن ذلك مع العثور على جثة لاجئة من الجنسية العراقية، مقتولة ضمن القسم السادس من «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قسد»، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
بموازاة ذلك، وفي إطار جرائمها المتواصلة بحق الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها، أقدمت ميليشيات «قسد» على اختطاف ثلاثة مدنيين عند مدخل مدينة الرقة الغربي واقتادتهم إلى جهة مجهولة في المدينة، وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر محلية.
من جهتها، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية: أن ما تسمى «وحدات القوات الخاصة» التابعة لميليشيات «قسد» داهمت مخيم «الحدباء» الواقع قرب قرية الرشيد غرب الرقة، واعتقلت 20 شاباً من عشيرة الحديديين، بتهمة التستر على أشخاص متهمين بقتل 6 مسلحين مما تسمى «قوات الأسايش» الذراع الأمني لـ«قسد» غرب الرقة أواخر الشهر الماضي، والمشاركة في العملية، وذلك بعد أيام من السماح لأبناء العشيرة بالعودة لمناطق سيطرة الميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» نقلت المعتقلين إلى سجن «عايد» بمدينة الطبقة «سيئ الصيت» للتحقيق معهم حول التهم المنسوبة لهم، حيث جرت عملية الاعتقال بعد تطويق المخيم.
وحسب المواقع، فإن عشيرة الحديديين نزحت من ريف حماة عام 2016 إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي، واستقرت في ريف الرقة بحكم عملها في تربية المواشي.
أما في محافظة دير الزور، فقد قُتل متزعم في ميليشيا «الأسايش» برصاص مسلحين مجهولين ببلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، حسبما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر من الميليشيات.
وقال المصدر: «إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على الشاب محمد علي العمر المسؤول في قسم مكافحة الجريمة المنظمة في «الأسايش»، ما أدى لوفاته على الفور»، وأضاف: إن العمر قُتل أمام منزله بعد خروجه من مركز عمله.
جاء ذلك بعد خروج أهالي الصبحة أول من أمس بتظاهرة احتجاجاً على ممارسات ميليشيات «قسد» القمعية والتي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي باتجاههم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن