عندما تسعى لتكون بين الكبار عليك بذل المزيد من الجهد وتأمين الكوادر وبرغم صعوبة الوصول إلا أن البقاء أصعب بكثير ورغم البداية غير المبشرة لفريق شباب العربي بالممتاز إلا أن الحديث ما زال مبكراً عن هذا الموضوع بالنظر لطول فترة الدوري.
وبما أن البناء السليم لابد أن ينطلق من القواعد تعمل إدارة النادي العربي وعبر تعاقب الأشخاص على الاهتمام بالقواعد (رغم عدم توافر البيئة الصحيحة للإعداد والتطوير).
في علم التحدي والتنافس الكروي الفريق الأقدر على المنافسة هو من يملك دكة بدلاء قوية لذلك كان علينا السعي لتجهيز الرديف القادم لفريق الشباب في المرحلة القادمة.
وبهدف زيادة الاحتكاك والتدريب يسعى الكادر الفني للفريق لإقامة مباريات تجريبية مع فرق كبيرة وكان آخرها المشاركة بالدورة التنشيطية التي أقرها الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ونظمتها اللجنة التنفيذية بدمشق.
وذلك بمشاركة خمسة فرق هي: العربي – الوحدة – المحافظة – النضال – الجيش، وكانت النتائج فوزين على كل من الوحدة والنضال، وخسارتين مع المحافظة والجيش، سجل العربي خلال البطولة عشرة أهداف وتلقت شباكه تسعة أهداف، والنتائج كالتالي: العربي ×الوحدة فوز العربي 5/3، العربي × المحافظة خسارة العربي 1/3، العربي × النضال فوز العربي 3/1، العربي ×الجيش خسارة العربي 1/2.
رديف الشباب والأمل المنشود
اللاعبون: باسل زين الدين، عدي عرار، سيف الجباعي، ليث درويش، أوس الزغبي، حمادة الخالد، تمام بدر، جورج العودة الله، معتصم أبو ثليث، أمير الجمال، عادل عمار، وديع حاطوم، مهند الحلبي، محمد مهنا، حكم عربي، تيم حديفة، مجد أبوعمر، وسام الحسين، محمود صابوني، أمجد العربيد، كريم مسعود، نواف غزالة، عادل الشاطر، والجهاز الفني والإداري: وسام حاطوم إدارياً، مالك زين مدرباً، سلمان جزان مساعد مدرب، وجيه العلي معداً بدنياً، جاد العود اللـه معالجاً.
البناء السليم
تحدثنا مراراً عندما تكون قواعدنا بخير ففرقنا بخير ولذلك لاحظنا أن الفرق التي تهتم بالقواعد من أبناء النادي تستطيع الوصول لمراكز متقدمة ولنا بالاتحاد وتشرين والكرامة أكبر مثال.
لذلك نصر على ضرورة البناء السليم من القواعد رغم إمكانية إيجاد اللاعب الناضج (كمحترف) عند توفر المال الاحترافي، وهذا يتطلب جهوداً مضاعفة وإعداد جيد لكوادرنا وتوظيف هذه الكوادر بالمكان المناسب وبالشكل الصحيح.