اقتصاد

50-60 ألف رسالة يومياً من «السورية» للمواطنين … ماشطة لـ«الوطن»: لا بطاطا مخزنة لدى السورية للتجارة وتم استجرارها حالياً

| رامز محفوظ

بين معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة أنه تم طرح الفروج المجمد في صالات السورية للتجارة بسعر 6 آلاف ليرة ويحق للمواطن الحصول على فروجين يومياً إذا أراد والبيع يتم خارج البطاقة الإلكترونية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد أنه تم استجرار كميات من البطاطا لكن ليست كبيرة وتكفي لحاجة صالات السورية والبيع بالمفرق، لافتاً إلى أنه وسطياً دائماً تكون أسعار الخضر في صالات السورية أقل من السوق بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة.
ونفى ماشطة وجود بطاطا مخزنة لدى السورية للتجارة إنما يتم تسويقها حالياً والهدف من استجرارها للصالات كسر حلقات الوساطة وبيعها بسعر مناسب للمستهلك، مؤكداً أن التسوق مباشرة من الفلاح وكسر حلقات الوساطة هو الهدف الأساسي لسيناريو التدخل بأسواق الهال.
وأكد أن التوقيت المناسب لاستجرار العروة الخريفية للبطاطا يتم تحديده من وزارة الزراعة وهناك خريطة زراعية وعلى أساسها يتم العمل.
وأفاد بأنه من الممكن أن يتم استجرار البصل في الأفق القريب من المؤسسة وذلك من أجل تخزينه وبيعه خارج الموسم للسيطرة على سعره، مشيراً إلى أن البصل وكذلك البطاطا يعتبران من المواد الأساسية التي توجد على المائدة السورية وخلال السنوات الماضية تم استجرار كميات كبيرة من البصل.
وأشار إلى أنه دائماً يتم السيطرة على أسعار الخضر من خلال تنزيل المواد المخزنة لدينا بالتدريج إلى الأسواق خارج موسمها بحيث ألا نضر أحداً من التجار ولا نؤثر على التاجر بهذا الإجراء ولا على الفلاح، فقط نسيطر على السعر ونعمل توازناً سعرياً, وبين أنه دائماً لدى السورية للتجارة خطط متجددة وجديدة وفريق العمل المكلف الإشراف على أسواق الهال والتسوق من الفلاح مباشرة دائماً لديه خطط جديدة حسب واقع توفر المواد وحسب المواسم، موضحاً أن كل موسم يختلف عن الذي يسبقه، وأن هناك انزياحاً موسمياً حصل هذا العام.
وبالنسبة للتفاح أكد ماشطة أنه يتم حالياً دراسة خطط جديدة من أجل تسوق التفاح والخضر العروة الجديدة، لافتاً إلى أنه لم يتم تسوق التفاح بعد إلى صالات السورية ويتم العمل على هذا الموضوع حالياً ومن الممكن أن يتم تسوقه في الأيام القليلة القادمة.
وأوضح أنه يتم التنسيق حالياً مع وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين من أجل إعداد الخطة اللازمة لتسوق محصول التفاح من كل المحافظات المنتجة للمادة حسب تقييم الإنتاج، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة وضعت أسعاراً تأشيرية لتكلفة التفاح وعلى أساس هذه الأسعار سيتم الاتفاق لتشكيل لجنة مركزية ولجان في المحافظات وحسب واقع الإنتاج يتم تحديد الأسعار.
ولفت إلى أنه سيتم تسوق التفاح من المحافظات المنتجة ليس بهدف البيع المباشر وإنما من أجل تخزين الكميات المسوقة بغرف تبريد ومن ثم يتم إعادة طرحها من جديد خارج توقيت مواسم إنتاجها للسيطرة على أسعارها خلال تلك الفترة.
وبالنسبة لتوزيع السكر الحر في صالات السورية للتجارة أكد ماشطة أن حصة العائلة من السكر الحر هي 2 كيلو شهرياً وذلك على البطاقة الإلكترونية بسعر 2200 ليرة وكذلك سيتم بيع الشاي الحر عبر البطاقة الذكية وسعر الكيلو الواحد 18 ألف ليرة.
وعن توزيع المواد المقننة بين أننا مستمرون بتوزيع المواد المقننة للعائلات ومبدئياً م-ستمرون بالتوزيع لغاية نهاية الشهر الجاري ومن المرجح أن يحصل أغلبية المسجلين على المواد المقننة على مستحقاتهم حتى نهاية الشهر، مؤكداً أننا نسعى من أجل وصول المواد المقننة لجميع الأسر المسجلة عليها.
ولفت إلى أنه تم فصل الرز عن السكر وعندما تصل للمواطن رسالة لاستلام الرز على سبيل المثال لا يخسر حقه في السكر لحين وصول رسالة أخرى له وذلك حسب توفر المواد في الصالات ومن الممكن أن تصل رسالة واحدة لاستلام السكر والرز معاً في حال توفر المادتين معاً في الصالة، مشيراً إلى أن المواد المقننة باتت متوفرة والتوزيع جيد.
ونوه بأنه تم تكثيف رسائل استلام المواد المقننة مؤخراً وتم إرسال منذ يومين أكثر من 130 ألف رسالة في يوم واحد، ولفت إلى أنه وسطياً خلال الفترة الحالية يتم إرسال بشكل وسطي بين 50 و60 ألف رسالة يومياً وهذا الرقم متغير حسب توفر المواد في الصالات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن