أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة تجسسية مقاتلة تابعة لقوى العدوان السعودي في أجواء منطقة كتاف في صعدة شمال اليمن، في حين يواصل العدوان حملته المسعورة على الأحياء السكنية والبنى اللوجستية اليمنية، بهدف تدميرها بالكامل.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوله إن «الطائرة التجسسية من نوع «وينغ لونغ 2» تم إسقاطها أثناء قيامها بمهام عدائية في «صعدة» مشيراً إلى أنه تم توثيق عملية إسقاطها.
وفي السياق، جدد طيران العدوان السعودي، أمس الثلاثاء، استهداف المناطق والأحياء السكنية اليمنية مخلفاً أضراراً في ممتلكات المدنيين.
على خط موازٍ، شن طيران العدوان السعودي صباح أمس غارتين على مطار تعز، ويعد هذا الاستهداف الثالث الذي نفذه طيران العدوان على المطار خلال أقل من أسبوع، حيث قصفت طائرات العدوان المطار، أول من أمس الإثنين بـ4 غارات المطار ومحيطه.
ويوم الأربعاء الماضي شن العدوان 15 غارة جوية على محيط مطار تعز، بالتزامن مع تحليق منخفض وكثيف للطيران المعادي في سماء المحافظة.
ودمر العدوان مطار تعز المدني تدميراً شاملاً عندما شن 18 غارة جوية استهدفت مرافق المطار ومعداته في الاستهداف الأول لهذا المطار في 14 تشرين الأول 2015، كما شن طيران العدوان مئات الغارات على بقية المطارات اليمنية واستهدف أكثرها حيوية خلال ست سنوات ونصف السنة من العدوان.
يأتي ذلك في ظل الاستهداف المتواصل لطيران العدوان للمطارات اليمنية والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على المطارات والموانئ اليمنية في ظل صمت دولي متواطئ وراضخ للمال السعودي والخليجي والنفوذ الأميركي والغربي.