الأولى

عشرات المسلحين سلّموا أسلحتهم للجيش … تسويات ريف درعا تصل إلى المزيريب وتوقعات أن تكون «طفس» التالية

| الوطن

بدأ أمس تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة في بلدة المزيريب بريف محافظة درعا الغربي، بدخول وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة إليها وانتشارها فيها، وفتح مركز لتسوية الأوضاع شهد إقبالاً من قبل الأهالي، وسط توقعات بأن تكون بلدة طفس هي التالية بالقبول ببنود التسوية، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذها في بلدة اليادودة وحي «درعا البلد».
وقالت مصادر مسؤولة في مدينة درعا لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش والجهات المختصة دخلت إلى المزيريب صباح أمس، تنفيذاً لبنود التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
وذكرت المصادر، أنه تم فتح مركز لتسوية الأوضاع وتسليم السلاح في مبنى بلدية البلدة، بهدف تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم الأسلحة الفردية للجيش العربي السوري بما يمهد لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح ما دمره الإرهاب.
ولفتت إلى أن مركز التسوية شهد إقبالاً، ووصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم من مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة الإلزامية إلى 262 شخصاً، إضافة لتسليم عدد من قطع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخيرة متنوعة.
وأظهرت صور نشرت أمس تجمع حشود في داخل مركز التسوية وخارجه، ممن يرغبون في تسوية أوضاعهم.
وبنود التسوية التي وافقت عليها «اللجان المركزية» ووجهاء بلدة المزيريب هي ذاتها التي يجري تنفيذها في «درعا البلد» وبلدة اليادودة شمال غرب درعا، وتتضمن جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين الراغبين وخروج الرافضين وتسليم متزعمي المسلحين سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش العربي السوري إلى المناطق كافة التي ينتشر فيها مسلحون والتفتيش عن السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن