نقص بالخدمات وعدم إمكانية الترميم يعوقان عودة الأهالي إلى أحيائهم … 35 بالمئة عادوا إلى القصور وجورة الشياح و20 بالمئة إلى القرابيص في حمص

تحدث عدد من الأهالي العائدين إلى منازلهم في أحياء القصور وجورة الشياح والقرابيص لـ«الوطن» عن معاناتهم من تدني الخدمات الأساسية في أحيائهم التي عادوا إليها بعد أن هجرتهم العصابات الإرهابية منها منذ أعوام مضت، لافتين إلى أن الكثير من الأهالي الذين لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن في تلك الأحياء يرغبون في العودة إليها، لكن نقص الخدمات وعدم سماح إمكانياتهم المادية بإعادة تأهيل منازلهم وترميمها من جديد، يعوقانهم.
وكشف رئيس مجلس مدينة حمص عبد اللـه البواب لـ«الوطن» أن عدد العائلات التي عادت إلى منازلها في حي القصور منذ إعادة الأمن والاستقرار إليها وصل إلى 2500 عائلة بنسبة 35 بالمئة من إجمالي عدد العائلات الكلي، ونحو 1400 عائلة عائدة إلى منازلها في حي جورة الشياح بنسبة 35 بالمئة تقريباً، بينما بلغ عدد العائلات العائدة إلى حي القرابيص 340 عائلة بنسبة 20 بالمئة، مشيراً إلى أن عدد المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم في تلك الأحياء يقدر بما يزيد على 21 ألف مواطن منهم 12500 مواطن عادوا إلى حي القصور و7 آلاف مواطن عادوا إلى حي جورة الشياح ونحو 1700 مواطن عادوا إلى حي القرابيص.
وأكد البواب أن المجلس نفذ العديد من العقود والأعمال الخدمية من ترحيل للأنقاض وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط وفتح الشوارع وغيرها في أحياء القصور وجورة الشياح والقرابيص تسهيلاً لعودة الأهالي المهجرين.