المحامون يجتمعون في حلب..مقترحات بزيادة رواتب المتقاعدين 50 بالمئة ومعونة التقاعد والوفاة 400 ألف ليرة … نقيب المحامين لـ«الوطن»: نقترح تمديد تأجيل المتمرنين وفرز المحامين الذين يؤدون الخدمة في أماكن قانونية

كشف نقيب المحامين السوريين الفراس فارس أن المؤتمر العام الذي سوف يعقد في حلب يومي الـ«26-27» من الشهر الحالي في مدينة حلب سيرفع العديد من التوصيات المهمة حول تمديد التأجيل للمتمرنين نصف سنة لتصبح سنتين ونصف السنة، معلناً أن من التوصيات أيضاً العمل على أن يتم فرز المحامين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية والاحتياطية في أماكن قانونية تتناسب مع شهادتهم.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد فارس أن النقابة أعدت العديد من المقترحات لطرحها في المؤتمر العام للموافقة عليها منها زيادة راتب المتقاعدين المحامين إلى 50 بالمئة ليصبح راتب المحامي المتقاعد كحد أدنى 92 ألف ليرة لمن أدى ثلاثين عاماً في المهنة وتجاوز الستين من العمر وكل سنة زائدة على الثلاثين عاماً يتقاضى ثلاثة آلاف ليرة فوق الراتب التقاعدي.
فارس أشار إلى أن من المقترحات المقدمة زيادة معونة التقاعد والوفاة 400 ألف ليرة، مشيراً إلى أن النقابة ستعمل بكل مؤتمر لزيادة هذه المعونة بالمبلغ ذاته لاستدراك الغلاء الحاصل على أقل تقدير وهذا يعود إلى جهود النقابة في تحسين الإيرادات وضبط النفقات.
ولفت إلى أن هناك فكرة أن يتم تخصيص حصة تعاون للمتدربين من صندوق التعاون أسوة بالمحامين الأساتذة.
وأرجع فارس سبب انعقاد المؤتمر في حلب إلى أهمية هذه المحافظة لكونها العاصمة الثانية، كما أنها عاصمة الشمال التي دافعت عن ثغور سورية في تلك المنطقة، وهذه رسالة لعودة الحياة الطبيعية، مؤكداً أن حلب مركز حضاري مهم في كل المجالات العلمية والحقوقية و الصناعية.
وكشف أن هناك فكرة لإقامة المؤتمر الذي سوف يعقد السنة القادمة في إدلب أو الرقة في حال عادتا إلى سيطرة الدولة وفي حال تعذر ذلك وبقيتا خارج سيطرة الدولة فإن التصور المبدئي أن يتم عقد المؤتمر في مدينة خان شيخون في ريف إدلب المحرر برعاية فروع إدلب وحماة والرقة.
وفيما يتعلق بموضوع المحامين المشطوبين أوضح فارس أن المحامي المشطوب بسبب الغياب والسفر يستطيع إعادة قيده للنقابة أما المشطوب بسبب عقوبة مسلكية فإنه لابد أن يقضي المدة كاملة قبل إعادته للنقابة.
وفيما يتعلق بموضوع المحامين الذين أجروا تسويات أمنية وأردوا العودة إلى النقابة أوضح فارس أن هذه التسويات ليس لها علاقة بعودتهم للنقابة فإن النقابة هي التي تقدر كل حالة بعد دراسة كل حالة على حدة، مشيراً إلى أنه لا عودة للذين اشتركوا في القتل وأفتوا بذلك وانتسبوا ومارسوا الإرهاب في سورية.
وفيما يتعلق بموضوع التأمين أكد فارس أن النقابة تتابع هذا الملف للحصول على أفضل عقد وخدمات بأقل سعر، متوقعاً أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص قبل المؤتمر.