حتى الآن لا تسير كرة الاتحاد بالشكل المطلوب ولم تحقق ما يمكن الصمت عنه وسط خلاف وانقسام بين الجماهير حولة تردي النتائج من جهة والصبر والتريث على الفريق الذي يحتاج لبعض الوقت حتى ينضج من وجهة نظرها، وبين هذا وذاك يدخل الفريق في دوامة لا أحد يعلم كيفية الخروج منها بعد النتائج التي أفرزتها الجولات الأربع السابقة في بطولة الدوري الممتاز وخروج المدرب ليشدد على أن العمل يسير بشكل جيد والفريق بحاجة لوقت حتى يشتد عوده وضرورة عدم الاستعجال مع تمسك رئيس النادي بالجهاز الفني مهما كانت النتائج.
لكن بعض المؤشرات تؤكد أن لقاء الحرجلة ربما يشكل المنعطف الأخير في ظل هبوط أربعة فرق هذا العام للدرجة الأولى والنقاط التي تهدر قد تكلف الكثير مع تقدم مراحل الدوري والوضع لم يطرأ عليه أي تقدم يذكر عطفاً على ترتيب الفريق المتأخر على اللائحة، وهو أمر قد يكون الحديث عنه مبكراً لكن يجب الحيطة والحذر وأن تكون الحسابات دقيقة جداً، المشكلة أن الفريق لم يقنع ولم يقدم شيئاً يمكن أن يبشر بالخير كما يرى المتابعون مع فقدان الروح القتالية وغياب الانسجام عن الخطوط وأسلوب اللعب المتواضع رغم التعاقدات التي كلفت خزينة النادي مئات الملايين وعدم قناعة الجماهير بهؤلاء اللاعبين وعدم تشكيلهم أي فارق يمكن التوقف حياله أو الحديث عنه بعد أربع جولات مضت من عمر الدوري، كذلك الأمر التغيير المستمر بالتشكيل دون الثبات على أسماء محددة من قبل المدرب، وهذه مشكلة كبيرة بحد ذاتها تلعب دوراً مهماً في عدم الاستقرار الذي لا يصب في مصلحة الفريق.
تقلبات عفرينية
الجار عفرين كذلك الأمر ليس بأفضل حال وهو يقبع في المركز الأخير ولم يكن هناك أي ردة فعل من خلال تغيير مدربه الكابتن أحمد هواش بمساعده أنس صاري حيث بقيت الأمور على حالها وتلقى الفريق هزيمة جديدة في الحمدانية من الطليعة، وبحسب التسريبات ستكون المباراة القادمة مع جبلة هي الفرصة الأخيرة أيضاً أمام الصاري على أن يعمد مجلس الإدارة لإجراء دراسة وافية من أجل تعيين مدرب جديد والأسماء المطروحة كما وصلنا (رضوان الأبرش، بكري طراب، أسامة حداد).