حزب اللـه: سنكمل المعركة في سورية.. و«الائتلاف» المعارض يواصل التعنت بمواقفه … طهران: تصريحات واشنطن «مهينة» للحكومات العربية

الوطن – وكالات :

مع تجديد طهران تأكيدها على دعم دمشق عسكرياً وسياسياً، معتبرة أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر «مهينة» بحق الحكومات العربية بعدما دعا الأخيرة إلى محاربة إيران، استمر الائتلاف المعارض برفض التعاون مع موسكو قبل «أن توقف قصفها للشعب السوري»، على حين أكد حزب اللـه أنه سيكمل المعركة في سورية بمواجهة الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية.
وفي التفاصيل، جدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في حوار تلفزيوني، بحسب «سانا»، ثبات موقف بلاده الداعم لسورية التي يقتصر التواجد الإيراني فيها على الدعم الاستشاري، في حين نددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، بتصريحات وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر التي دعا فيها دول مجلس التعاون الخليجي إلى تشكيل قوات خاصة لمواجهة إيران وتنظيم داعش والتي اعتبرتها أفخم «تثير العداوة والريبة وتهدد استقرار المنطقة»، داعية إلى رد فعل من الحكومات العربية في المنطقة التي تعرضت «لمثل هذه الإهانة».
من جهته أكد موقع «الدرر الشامية» المعارض، أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بحث مع وفد الائتلاف المعارض في جنيف برئاسة خالد خوجة إمكانية استئناف الحوار مع الحكومة السورية من أجل الوصل إلى تسوية سياسية مقبولة لإنهاء الأزمة، وذلك قبيل توجهه الثلاثاء إلى مجلس الأمن، على حين أكدت نائب رئيس الائتلاف نغم الغادري، حسب الموقع ذاته، أن الائتلاف «لن يتواصل مع موسكو قبل توقف قصفها وأعمالها العسكرية ضد الشعب السوري».
وفي لبنان أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه نبيل قاووق أن الحزب «سيكمل المعركة في سورية» لأنه، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، «في حال تحولت سورية إلى مقر أو ممر لداعش وأخواتها فإن لبنان سيستباح من قبل هؤلاء»، منبهاً قادة 14 آذار إلى أن «السعودية تتحمل بالدرجة الأولى، مسؤولية استمرار سيل الدماء في سورية كما في اليمن والبحرين والعراق، لأنها تورطت ولا تزال في العدوان على هذه البلدان، كما أنها تتحمل مسؤولية الفتن المذهبية».
في الغضون أكد الكاتب الأميركي ستيفن ليندمان في مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرتش» الكندي أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل الولايات المتحدة بما فيها تنظيم داعش «استخدمت أسلحة كيميائية في سورية بينها غاز الخردل والسارين»، موضحاً أن «السعودية ضبطت بالجرم المشهود وهي تزود هذه التنظيمات الإرهابية بمواد سامة».