شؤون محلية

استقرار في ضخ مياه الشرب إلى مدينة الحسكة وضواحيها

| الحسكة - دحام السلطان

شهدت مدينة الحسكة وضواحيها استقراراً في ضخ مياه الشرب وضواحيها لليوم الحادي عشر على التوالي، بعد وصول المياه إليها من محطة «علوك»، بعد أن سبق ذلك توقف وانقطاع مياه الشرب بالكامل لفترة دامت نحو ثلاثة أشهر.
وبيّن مسؤول قطاع المياه في المكتب التنفيذي لمحافظة الحسكة حسن الشمهود في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مياه الشرب تواصل تدفقها وبشكل يومي باتجاه وسط مدينة الحسكة وضواحيها حسب برنامج التقنين المعتمد من قبل مؤسسة المياه وبمعدل من ٤- ٥ أيام، فور وصولها إلى خزانات محطة «الحمة» من محطة مياه «علوك»، مشيراً إلى أن هذا الاستقرار جاء استكمالاً وبفضل المساعي الحكومية وجهود الأصدقاء الروس، نتيجة للاحتجاجات الشعبية المتكررة والمطالبة بتحييد محطة «علوك» التي بدورها تقدّم الخدمة لأكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي.
وأشار الشمهود إلى أن الورش الفنية في مؤسسة المياه تقوم بعملها وبشكل يومي بالدخول إلى المحطة عن طريق الضامن الروسي، وتنفذ إجراءات عمليات الصيانة للآبار، التي أصبح عددها اليوم ١٩ بئراً، بعد أن تم إنجاز صيانة ٥ آبار جديدة عن طريق فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتكون عملية ضخ المياه وفق طاقتها الكاملة من أصل مجموع حجم عدد الآبار البالغ عددها ٣٤ بئراً، ومن خلال ٤ مضخات عمودية من أصل ١٢ مضخة، في ضوء استقرار التيار الكهربائي المغذي للمحطة، وذلك لضمان استقرار ضخ المياه أيضاً إلى أهالي مدينة الحسكة، لافتاً إلى أن عملية تعبئة الخزانات الأرضية الثابتة في أحياء وسط المدينة بالمياه الصالحة للشرب والبالغ عددها ٥٨ خزاناً، لا تزال مستمرة، ويأتي ذلك لمعالجة الضعف الحاصل في الشبكة الأرضية وتغطية نقص وصول المياه إلى بعض أحياء وسط المدينة.
يُذكر أن محطة مياه «علوك» كان إنتاجها اليومي من المياه يبلغ بين ٦٠- ٨٠ م٣ من مياه الشرب، وتعمل فيها ١٠ مضخات عمودية، وقد احتلت منذ احتلال مدينة رأس العين وريفها بتاريخ التاسع من شهر تشرين الأول عام ٢٠١٩، ورافقها منذ ذلك الحين وحتى اليوم ٢٦ حالة انقطاع لمياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وريفها الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن