شؤون محلية

للمرة الأولى.. استثناء مدارس في «ريف اللاذقية البعيد» من علامة القبول في العاشر … أبو خليل لـ«الوطن»: قاعات «استعدوا للمدارس» لتخفيف الأعباء عن الأهالي ولا تشدد في اللباس

| اللاذقية – عبير سمير محمود

بين مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، أنه وبناء على توجيهات وزارة التربية تم الإيعاز بافتتاح قاعات «استعدوا للمدارس»، في جميع مدارس المحافظة وذلك لتخفيف الأعباء عن الأهالي نتيجة ارتفاع أقساط رياض الأطفال الخاصة.

أبو خليل كشف عن موافقة وزارة التربية على استثناء بعض مدارس الريف البعيد من علامة قبول العاشر العام، ليتم استثناء عدد من الطلاب الناجحين في شهادة التعليم الأساسي لدورة عام 2021 والمقبولين في التعليم المهني من شرط القبول في الأول الثانوي العام في مدارسهم، وذلك بعد تشكيل لجنة ودراسة الواقع في مدارس الحلقة الثانية وحسب عدد الناجحين في التعليم الأساسي وعدد المقبولين في التعليم المهني والمنطقة التابعة لها المدرسة وبُعدها عن أقرب مدرسة مهنية.

وأكد مدير التربية العمل على التحضير لإحداث مدارس مهنية أو شعب لمهن يتم اقتراحها من قِبل دائرة التعليم المهني في مديرية تربية اللاذقية تُخدّم المناطق كافة وتتناسب مع بيئة المنطقة.

وفيما يخص السلامة الصحية، أكد أبو خليل أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين التلاميذ والطلاب والكوادر التربوية وصل إلى 65 إصابة منذ بداية العام الدراسي الحالي حتى تاريخه، معتبراً أنها ضمن الحد الأدنى مع التأكيد على تنفيذ البروتوكول الصحي المعتمد في المدارس في ظل انتشار الوباء.

وأشار أبو خليل إلى التقيد بالجاهزية التامة للبيئة الفيزيائية في المدارس والتأكيد على نظافة المناهل ودورات المياه والخزانات، وتعقيم المدارس، وتكثيف برنامج التثقيف الصحي والمنهج الصحي المدرسي، ومتابعة عمل المشرفين الصحيين في المدارس والتنسيق التام مع دائرة الصحة المدرسية لرصد الإصابات بين التلاميذ والطلاب والعاملين بالحقل التربوي والإجراءات المتخذة.

وحول وجود شكاوى عن تشدد بعض مديري المدارس بموضوع اللباس وأنواع من القرطاسية، قال أبو خليل: تم التأكيد على مديري المدارس عدم التشدد في موضوع اللباس المدرسي وقبول ما هو مناسب ومتوافر شريطة أن يكون مناسباً ومتماشياً مع اللباس المدرسي.

وذكر أنه تم توجيه الكادر الإداري والتعليمي في المدارس لعدم تحميل التلاميذ والطلاب أي عبء مالي فيما يخص مستلزمات العملية الدراسية «القرطاسية بكل أشكالها»، والاكتفاء بالحد الأدنى منها وفق المتوافر والمتاح. ونوّه إلى الإيعاز للمعلمين والمدرسين بعدم الطلب من التلاميذ والطلاب إحضار مستلزمات العملية التعليمية من أقلام كتابة على السبورة أو ممحاة للسبورة أو أوراق للطباعة ومواد النظافة العامة، مؤكداً أن تأمين هذه المواد من واجب إدارة المدرسة.

وعن توزيع مازوت التدفئة على المدارس، بيّن أبو خليل أنه تم التأكيد على الالتزام الكامل بجميع التعليمات الناظمة لعملية الاستلام وذلك بالتنسيق مع اللجنة المشكلة والمؤلفة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية التربية وفرع محروقات اللاذقية، واستلام الكميات المخصصة بموجب محضر ومذكرة استلام وتسليم أصولية بإشراف اللجنة المشكلة في المدرسة، وتأمين مستودعات جاهزة فنياً لتعبئة الكميات وتخزينها بمكان آمن وفق شروط السلامة.

وشدد على الالتزام العادل بتوزيع وقود التدفئة على القاعات الصفية واستخدام كل المدافئ الموجودة في المستودع لتدفئة الغرف الصفية والحرص على عدم ترك أي غرفة صفية من دون مدفأة، ومتابعة استخدام الوقود والمدافئ وتقنين استخدامها في الغرف الإدارية لمصلحة الغرف الصفية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن