إدخال طلاب المدارس على خط أخذ المسحات.. وتطعيم 400 شخص فقط يومياً في حمص … مدير «المجتهد»: وصلنا إلى الذروة في عدد الإصابات بكورونا 

في وقت أكد فيه مدير مشفى المجتهد بدمشق أحمد عباس أننا وصلنا إلى الذروة في عدد الإصابات، ونسبة الإشغال العام 90 بالمئة من طاقة المشفى، و100 بالمئة بالنسبة للعناية المشددة، كشف مصدر في وزارة الصحة أنه يومياً يتم أخذ ما بين 1500 إلى ألفين مسحة لمرضى راجعوا المشافي والمراكز الصحية في سورية يحملون أعراضاً شبيهة بأعراض كورونا.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال عباس: بدأنا نسجل حالات إصابة بين الأعمار الصغيرة لأول مرة بعمر 30 سنة، وهذا لم يكن مسجلاً في الموجات السابقة، ولكن مازالت طرق العدوى هي ذاتها حيث إن هناك سرعة أكبر في الانتشار، مضيفاً: انتقلنا خلال بضعة أيام من عدد محدد في الإصابات الواردة إلى المشفى إلى العشرات يومياً، وحالياً لا يتم إدخال جميع الحالات إلى المشفى، ويتم قبول فقط الحالات الحرجة التي تقتضي العناية المشددة.
أما الحالات العادية التي يثبت أنها مصابة نتيجة تحليل المسحة فبيّن عباس أنه يتم إعطاء المريض البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة، وإرساله إلى البيت، مع توجيه المريض وذويه للالتزام بالإجراءات الاحترازية بالنسبة للمريض والمخالطين له.
من جهته أكد مصدر في وزارة الصحة أن هناك صعوبة في استجرار المواد المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا بسبب العقوبات الجائرة المفروضة على سورية وخصوصاً الأجهزة وبالتالي فإن أخذ المسحات يقتصر على المرضى الذين يراجعون المشافي والمراكز الصحية.
وكشف المصدر أنه في الفترة الحالية يتم أخذ نحو 20 مسحة يومياً لطلاب المدارس الذين يشك أنهم يحملون الفيروس، مؤكداً أن هذه الخطوة مهمة باعتبار أن طلاب المدارس من الممكن أن يكونوا ناقلين خطرين لاختلاطهم مع الآخرين بشكل مستمر ويومي وبالتالي من الممكن أن يتسببوا بالعدوى لأهلهم.
من جهتها أكدت مديرة دائرة الأمراض السارية في مديرية صحة حمص غدير صليبي أنه يومياً يتم تطعيم ما بين 300 إلى 400 شخصٍ بلقاح كورونا، مشيرة إلى أن المديرية مستمرة حالياً بعملية التطعيم وإعطاء اللقاحات للمواطنين في 19 مركزاً صحياً في المدينة والريف.