أعلن العراق، أمس، أن عملية تعزيز أمن حدوده مع سورية دخلت مرحلتها الثالثة، لافتاً إلى أنها ستشمل توسيع دائرة نشر الكاميرات وإقامة الأبراج ونصب الموانع التي من شأنها أن تجعل العبور من الحدود صعباً.
وفي تصريح نقلته وكالة «المعلومة»، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب، عبد الخالق العزاوي، أن أمن الحدود العراقية- السورية هو الأفضل بعد 2003 وأنه تم احتواء أكثر من 80 بالمئة من الفراغات والإشكاليات، لافتاً إلى أن «دخول التقنيات الحديثة في مكافحة التهريب وضبط الحدود وخاصة الكاميرات الحرارية، شكل قفزة نوعية في الأشهر الماضية من خلال إحباط عشرات محاولات التهريب».
وقال: إن «تعزيز أمن الحدود العراقية – السورية دخل مرحلة التطوير الثالثة والتي ستشمل توسيع دائرة نشر الكاميرات وإقامة الأبراج ونصب الموانع التي تسهم في جعل العبور من الحدود صعب للغاية وتعطي مساحة أكبر للقوات الأمنية في إحباط أي محاولات ترمي لضرب الاستقرار، وخاصة أن من بين من يحاول الدخول هم عناصر متطرفة».
يشار إلى أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ينتشرون في المناطق الشرقية من سورية والمحاذية للحدود العراقية ويتسللون باستمرار عبر هذه الحدود من سورية إلى العراق وبالعكس.
والثلاثاء الماضي، أعلن العراق الذي تبلغ طول حدوده مع سورية 610 كم، إطلاقه عملية عسكرية لوقف نشاط داعش في أخطر ممر لمسلحيه على حدوده مع سورية، بالتزامن مع تشديد إجراءاته الأمنية على مناطق ضفاف نهر الفرات القريبة من الشريط الحدودي بين البلدين.