أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنه لا يوجد في سورية أي مشكلة سكر والموضوع كان لعبة بين تجار السكر، ومن شارك فيها يحاسب في القضاء مهما كان مركزه.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح سالم أن المواطن يخلط بين السكر المدعوم وما بين الحر مؤكداً أن السكر والرز المدعومين سيبقيان مدعومين للأبد، كاشفاً أنه يتم حالياً العمل لسد التراكم الكبير في عمليات التوزيع للمواطنين، حيث يصلنا يومياً من شحنات السكر المدعوم على البطاقة الذكية 500 طن يتم توزيعها في كل أنحاء سورية.
سالم أكد أنه عند الانتهاء من هذه الدورة لن يتكرر التأخير، والتوزيع سوف يستمر لأن عمليات التوريد مستمرة ولن تتوقف لأن شحن السكر يومي وليس لدينا في سورية مشكلة سكر على الإطلاق والموضوع كان عبارة عن لعبة بين تجار السكر ومن شارك فيها هو اليوم يحاسب في القضاء مهما كان مركزه لأنه لن نسمح لأحد للعب بلقمة وحاجة المواطن ولا أحد فوق القانون.
الوزير لفت إلى أن ما حدث في موضوع السكر تكرر في موضوع المياه المعدنية لأن المشكلة باختصار أن المياه كانت تباع للتجار قبل أن تدخل إلى السورية للتجارة بأسعار مرتفعة لذلك تم التوجه إلى ضبط بيع المياه بطريقة إلكترونية من دون أي تسجيل أو انتظار باعتبارها الطريقة الوحيدة للحد من الفساد، أي بطريقة التدخل الإيجابي.
وأكد سالم أن هناك مواد جديدة سوف تتم إضافتها على البطاقة مثل الزيت الفاخر وغيره من السلع وبسعر التكلفة أو بهوامش ربح بسيطة ويتم التنسيق مع الإدارة الجديدة للسورية للتجارة لبيع كل المواد بأسعار أقل من السوق.