«الأميركي» قتل 3 أشخاص بإنزال جوي في الشحيل … الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون اعتداءاتهم على ريف الحسكة

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، أمس، اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة في ريف الحسكة، في وقت فر فيه 4 مسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية بريف الرقة وقتلت قوات الاحتلال الأميركي 3 أشخاص خلال إنزال جوي نفذته بريف دير الزور واعتقلت عدداً من أبناء القبائل العربية في المنطقة من دون معرفة الأسباب.
وفي التفاصيل، فقد جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية عدوانهم على القرى والبلدات الآمنة في ريف الحسكة، حيث استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة المنازل السكنية قرية الدردارة في ريف أبو راسين شرق مدينة رأس العين، ما تسبب بأضرار مادية في المنازل السكنية والممتلكات، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية.
من جهة ثانية، أكدت الوكالة، أنه وبعد معاناة دامت ما يقارب ثلاثة أشهر بسبب انقطاع المياه عن مدينة الحسكة والريف الغربي نتيجة ممارسات المحتل التركي وقيامه بإيقاف تشغيل محطة علوك، تنفس أهالي مدينة الحسكة الصعداء بإعادة تشغيل محطة علوك وضخ المياه اليومي وسعي المؤسسة عبر الصيانات التي تجريها لوضع المحطة بكامل طاقتها بالخدمة وضمان تأمين الكميات الكافية من المياه وفق برنامج التقنين المعمول به سابقا الذي يوفر للأهالي حاجتهم من المياه.
وأوضحت أن إعادة ضخ المياه واستقرار وصولها إلى المشتركين، ترك ارتياحاً كبيراً لدى أهالي مدينة الحسكة الذين عانوا طوال فصل الصيف نتيجة توقف ضخ مياه المحطة واضطرارهم إلى شراء المياه عبر الصهاريج الخاصة أو نقل كميات قليلة للشرب من خلال خزانات المياه المنتشرة في الشوارع التي كانت تتم تعبئتها عن طريق مؤسسة المياه والمنظمات الإنسانية.
أما في محافظة دير الزور، فقد نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية قولها: إن «إنزالاً جوياً بطائرات مروحية نفذته مجموعة من الكوماندوس التابعة لقوات الاحتلال الأميركي في قرية الشحيل على ضفة نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي بالتوازي مع إطلاق نار كثيف على المنازل والأراضي الزراعية، أدى إلى مقتل 3 أشخاص».
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جهتها، نقلت عن مصادر محلية تأكيدها أن قوات الاحتلال الأميركي ومسلحين من ميليشيات «قسد» اعتقلوا عدداً من أبناء القبائل العربية في الشحيل واقتادوهم لجهة مجهولة من دون معرفة أسباب الاعتقال.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن متزعم «فوج عسكري» تابعاً لميليشيات «قسد» يدعى عبد الكريم العويد، تعرض لمحاولة قتل في بلدة أبو حمام بريف المحافظة الشرقي من مجهولين، على حين ذكرت صفحات محلية معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن العويد أصيب برصاصة في القدم جراء تعرضه لمحاولة قتل عند ما يسمى «حاجز الصنور» في أبو حمام.
تلك التطورات جاءت، في وقت نقلت فيه الصفحات عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة» تأكيدها فرار 4 مسلحين من مجموعات ما يسمى «الدفاع الذاتي» التابعة لميليشيات «قسد» بريف الرقة, وعقب فرارهم شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً وانتشار حواجز طيارة لمسلحي «قسد» بهدف البحث عنهم، حسب الصفحات.