الأولى

الشهابي: استغلال سيّئ ومشبوه لما يحدث.. قباني: لم أسمع عن أحد سافر حالياً.. أكريم: دعاية وحرب اقتصادية … «غرف الصناعة»: تهويل كبير في أرقام هجرة الصناعيين

| خالد زنكلو - رامز محفوظ - هناء غانم

أكد رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن هناك «تهويلاً كبيراً في أرقام هجرة الصناعيين واستغلال سيئ ومشبوه لما يجري»، وذلك رداً على الحملة المغرضة التي تستهدف الصناعة السورية وعاصمتها حلب وتعتمد على أرقام وإحصائيات لا صلة لها بالواقع.
وأوضح الشهابي في تصريح لـ«الوطن» أن اتحاد غرف الصناعة السورية «يؤكد وجود تهويل كبير في أرقام الهجرة وعدم دقة ما أعلن عنها، وهناك من يتحدث بها عن دوافع عاطفية وهناك من يستغلها لأسباب مشبوهة لتحريض الشارع الذي يعاني معيشياً وخدمياً».
وأردف بقوله: «لكن هذا لا ينفي أننا أمام مشكلة حقيقية وكارثية قادمة إذا لم نتدارك الأمر بسرعة، فاليوم الصناعي السوري يشعر بالضغط الكبير عليه من عدة عوامل ومسببات متراكمة ومتزامنة وهو إن فكر بالهجرة أو بدأ باستكشاف آفاقها لا يريد أن يغادر الدولة التي صمد بها كل هذا الوقت.
وتابع الشهابي: علينا بدلاً من التشكيك بالأرقام أن نعمل جاهدين مع الشريك الحكومي كفريق واحد في تذليل الصعاب وإزالة العراقيل وفي تطبيق ما تم إقراره من مقررات وتوصيات في المؤتمر الصناعي الأخير في حلب عام ٢٠١٨.
من جهته بيّن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم لـ«الوطن» أن الحديث عن هجرة التجار والصناعيين عبارة عن دعايات قوية لكن في الوقت نفسه القوانين الاقتصادية تساعد على الهجرة.
وأضاف: إن هناك شائعات خارجية لتهويل هذا الموضوع لأن أعداء سورية بالمرصاد وهذه الشائعات عبارة عن حرب اقتصادية.
بدوره نفى عضو مكتب غرفة تجارة دمشق عماد قباني لـ«الوطن» نفياً قاطعاً كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً عن موضوع هجرة التجار والصناعيين إلى مصر، مؤكداً أنه لم يسمع أن أحداً هاجر خلال الفترة الحالية وخصوصاً أن هناك اجتماعات تعقد بينه وبين التجار والصناعيين على مدار الأسبوع.
وأشار الصناعي عاطف طيفور إلى أن ما يتم تداوله حول موضوع الهجرة الجماعية للصناعيين والتجار وبشكل لافت للانتباه، ما هو إلا تهويل بتهويل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن