أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أنه تم إيجاد حل لمشكلة التأخير الحاصلة في منح وتجديد جوازات السفر وأن الانفراج سيبدأ اعتباراً من يوم العاشر من الشهر القادم على أن تنتهي المشكلة في نهاية الشهر ذاته وستعود الأمور إلى سابق عهدها من خلال العمل بالتعليمات السابقة بحيث يتم منح الجوازات المستعجلة خلال 24 ساعة والعادية خلال 10 أيام من تاريخ التقديم، مرجعاً أسباب التأخير في منح وتجديد الجوازات لأسباب تقنية قاهرة وخارجة عن إرادة الوزارة.
وشهدت مراكز الهجرة والجوازات في الأشهر الأخيرة ازدحاماً نتيجة التأخير في تجديد ومنح جوازات السفر، وغالباً ما كانت فترة منح الجواز حتى المستعجل أو تجديده تحتاج لما يزيد عن 40 يوماً.
وخلال تصريحات له على الإعلام الرسمي أمس أكد الرحمون أنه لن يكون هناك أي مشكلة من هذا النوع في المستقبل، وبيّن أنه في حال انتهاء صلاحية الجواز يتم استصدار جواز سفر جديد وليس كما كان معمولاً به سابقاً بوضع لصاقة على نفس الجواز المنتهية صلاحيته، لافتاً إلى أنه يتم حالياً منح جوازات سفر لكن بأعداد قليلة مع الأخذ بعين الاعتبار طلبات الحالات المستعجلة مثل «حجز طائرة أو موعد سفر أو جوازات الطلبة للبعثات الدراسية».
ويصل رسم جواز السفر المستعجل سواء كان تجديداً أم إصداراً لأول مرة بالنسبة للقيم داخل سورية إلى 32 ألف ليرة، والعادي إلى 14 ألف ليرة، في حين يصل رسم الجواز المستعجل للسوري المقيم خارج البلاد إلى 800 دولار على أن يتم منحه خلال 24 ساعة والعادي 300 دولار على أن يتم منحه خلال 10 أيام.
وإن حافظت الرسوم المستوفاة على حجمها خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الهجرة والجوازات لم تلتزم بالمواعيد المحددة السابقة لمنح الجوازات.