الأولى

قرى حوض اليرموك تلتحق تباعاً بالتسوية … الجيش يدخل «الشجرة» ويبدأ بتسوية الأوضاع واستلام السلاح

| الوطن

تسارعت أمس عملية التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء محافظة درعا، حيث دخلت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، ناحية الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف المحافظة الغربي، وبدأت عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح، من أبناء الناحية وقرى وبلدات تابعة لها.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والجهات المختصة دخلت صباح أمس إلى ناحية الشجرة وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، واستلام السلاح في مقر إعدادية البنات بالناحية والذي تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوقه.
وأكدت، أن عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى وبلدات ناحية الشجرة توافدوا إلى مركز التسوية، وذلك بهدف تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة والعتاد الحربي الموجود عند بعضهم للجيش العربي السوري.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم من مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة العسكرية، بلغ يوم أمس 296 شخصاً.
وأكدت المصادر، أن وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة وبعد انتهاء عملية تسوية الأوضاع واستلام السلاح في ناحية الشجرة، سوف تدخل إلى البلدات والقرى التابعة لها وذلك وفق التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
وبالتوازي، انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة في قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في حوض اليرموك بعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في تلك القرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن