الخبر الرئيسي

يلقي اليوم كلمة سورية أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة … المقداد لنظيره الهندي: نقدّر مواقفكم ونولي أهمية كبيرة لتطوير علاقاتنا

| الوطن

استأنف الوفد السوري المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السادسة والسبعين، نشاطه الدبلوماسي في نيويورك أمس، بلقاء جمع رئيس الوفد- وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مع وزير خارجية الهند سوبرامانيام جيشانكار، وتم خلاله بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح الوزير الهندي، رغبة بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكداً استمرارها في تقديم المساعدة الممكنة لسورية للتخفيف من معاناة الشعب السوري، مشدداً حسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين، على التزام الهند الثابت باحترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ودعمها لسورية في مكافحة الإرهاب.
بدوره عبّر الوزير المقداد عن تقدير سورية لمواقف الهند الداعمة لسورية والمساعدات التي قدمتها، مشيراً إلى أن سورية تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الهند ولاسيما في ظل سياسة سورية بالتوجه شرقاً.
وتبادل الوزيران وجهات النظر إزاء بعض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وضرورة الحفاظ على استمرار التشاور والتنسيق فيما بينهما.
حضر اللقاء من الجانب السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، ومدير إدارة المكتب الخاص عبد اللـه حلاق، وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
مصادر «الوطن» في نيويورك أشارت إلى أن المقداد سيلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر، إضافة إلى لقاءات أخرى، كما سيلقي المقداد اليوم كلمة سورية أمام المشاركين في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبر المقداد في تصريحات بثتها أمس قناة «الميادين» أن «الولايات المتّحدة كعضو دائم في مجلس الأمن تتصرف كأنّها خارج إطار الأمم المتّحدة وخارج أي قيود، وكذلك بعض الدول الغربية التي تتمتع بعضوية دائمة في المجلس نفسه».
وأكد أنه «لولا وجود روسيا والصين في الأمم المتّحدة لكانت الأمم المتحدة قد انتهت منذ وقت طويل»، لافتاً إلى أن «روسيا والصين ودولاً أخرى هي التي تحافظ على ميثاق الأمم المتّحدة، وتعمل من أجل تعميق مبادئ وأهداف الميثاق».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن