عربي ودولي

«تجمع المهنيين السودانيين»: تجربة الشراكة مع المجلس العسكري أثبتت فشلها كصيغة للحكم

| وكالات

أكّد «تجمع المهنيين السودانيين» أن «تجربة الشراكة مع المجلس العسكري أثبتت فشلها كصيغة للحكم في البلاد»، مشيراً إلى أن «حماية عملية الانتقال إلى الديمقراطية تستلزم عدم العودة إلى الشراكة مع المجلس العسكري».
وحسب موقع «الميادين» شدّد «تجمع المهنيين السودانيين» على ضرورة وقف الحديث عن إصلاح «تجربة الشراكة» أو إعادة إنتاجها، داعياً إلى «رصّ الصفوف واستكمال الثورة وتصفية سيطرة لجنة البشير الأمنية، وليس حماية أو استمرار السلطة الانتقالية المعطوبة».
ودعا التجمع أيضاً إلى «إنهاء الشراكة مع المجلس العسكري وإلغاء الوثيقة الدستورية، لتشكيل حكم مدني خالص وفق أهداف الثورة، عبر سلطة مدنية جديدة من كفاءات ملتزمة بخط الثورة وأهدافها، وليست امتداداً لسلطة الشراكة المقبورة».
وأعلنت القوات المسلحة السودانية، يوم الثلاثاء الماضي، إحباط محاولة انقلاب للاستيلاء على السلطة، وقال مصدر عسكري سوداني: إن «مجموعة انقلابية في السودان حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد»، مضيفاً إن «المجموعة الانقلابية حاولت السيطرة على سلاح المدرعات بالخرطوم، من دون الكشف عن تفاصيل أخرى».
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة السودانية: إن «فلول النظام القديم شاركوا في محاولة الانقلاب»، معلناً «القبض على قادة المحاولة الانقلابية من المدنيين والعسكريين».
بدورها ذكرت وسائل إعلام سودانية أن الانقلابيين خططوا لاعتقال أعضاء مجلس السيادة والمجلس العسكري.
في حين قال رئيس الوزراء السوداني عبد اللـه حمدوك: إن محاولة الانقلاب استهدفت تقويض الانتقال الديمقراطي، مشيراً إلى أن محاولة الانقلاب رتبتها عناصر من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن