عربي ودولي

طهران: تقرير الوكالة الذرية حول كاميرات مجمع «تساي» غير دقيق

| وكالات

أكد مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع «تساي» غرب العاصمة طهران، لم يكن دقيقاً ويتجاوز التفاهمات الواردة في البيان المشترك.
يأتي ذلك في حين، هنأ وزيرا خارجية جورجيا وإستونيا في رسالتين وجهاهما إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بمناسبة حصوله على ثقة البرلمان وتولي مهام الخارجية الإيرانية.
ورداً على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي قدمه مساء أول من أمس الأحد حول، عدم سماح إيران بنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع «تساي»، كتب غريب آبادي في سلسلة تغريدات: «لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران وأخيراً في فيينا بوضوح أنه بما أن التحقيقات الأمنية والقضائية حول مجمع «تساي» في كرج مازالت مستمرة، فإن أجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تأتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية، بناء عليه فقد تم استخدام عبارة «معدات محددة» في البيان المشترك لذا فإن التقرير الصادر عن مدير عام الوكالة في 26 أيلول لم يكن دقيقاً وهو يتجاوز بالتأكيد التفاهمات الحاصلة وفق البيان المشترك».
وأضاف: «ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، لم تستنكر الوكالة هذه الأعمال الشريرة، خلافاً للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتى من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها».
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن «أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية، لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقا لنفسها في هذا المجال».
وتابع غريب آبادي: «إن البيان المشترك الصادر في 12 أيلول بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نيات إيران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ«معدات محددة».
وأصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مساء أول من أمس الأحد تقريرا جديداً حول رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأنشطة النووية الإيرانية.
وقال متحدث باسم الوكالة بعد نشر تقرير غروسي إن «الجمهورية الإسلامية منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبة المجمع، حيث يتم إنتاج المكونات اللازمة لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة».
وأضاف: «إيران لم تلتزم بكل ما تم الاتفاق عليه قبل أسبوعين في طهران مع مدير الوكالة رافائيل غروسي، والإيرانيون سمحوا باستبدال بطاقات التخزين الخاصة بكاميرات التفتيش في جميع المنشآت، لكنهم لم يسمحوا باستبدالها في ورشة تصنيع أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج غربي طهران».
في سياق منفصل، هنأ وزيرا خارجية جورجيا وإستونيا في رسالتين عبداللهيان، وحسبما ذكرت وكالة «إرنا»، قدم الوزير الجورجي ديفيد زلكالياني التهاني لعبداللهيان لتوليه منصب وزير الخارجية متمنياً التوفيق له في جهوده لتعزيز السلام والأمن والازدهار في الجمهورية الإسلامية.
وأكد زلكالياني في رسالة التهنئة، أن فرصاً جديدة ستتاح للتعاون المستقبلي بين إيران وجورجيا لحماية مصالح البلدين، وقال إنه يتطلع إلى التعاون المستقبلي بين البلدين.
كما هنأت الوزيرة الإستونية إيفا ماريا ليميتس عبداللهيان على توليه منصبه، متمنية له التوفيق في منصبه الجديد.
وأعربت عن اهتمامها بالتعاون مع عبداللهيان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن المشاركة البناءة في القضايا متعددة الأطراف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن