الجيلاروسي قيصر روما وصدارة السييرا A على حالها … البرشا بـ(نيمار) يبدع والريـال يتوجع
خالد عرنوس :
واصل ثنائي برشلونة نيمار وسواريز التألق بغياب النجم ميسي فقادا فريقهما إلى الانفراد بصدارة الليغا بفارق 3 نقاط عن الغريم ريـال مدريد الذي تلقى صفعة أولى هذا الموسم في توقيت سيئ قبل أيام الفيفا وعلى أبواب ذهاب الكلاسيكو واقترب اتلتيكو مدريد من جاره بعدما اقتنص فوزاً متأخراً ليخطف المركز الثالث.
وفي إيطاليا بقيت الصدارة على حالها بعدما حقق رباعي المقدمة الفوز ضمن الجولة 12 من السييرا A فواصل الفيولا صدارته بتحقيقه فوزاً جديراً في جنوا وتابع إنتر انتصاراته الشحيحة فعاد فائزاً من تورينو بهدف ومثله نابولي الذي قاده هيغوين إلى فوز جديد، أما روما فقد أكد سيادته للعاصمة بتغلبه على جاره لازيو بهدفين، واقترب يوفنتوس من كوكبة الصدارة بعد تحقيقه فوزاً ثانياً على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم.
أمراء وملك
لم يخيب نيمار وسواريز آمال عشاق الكاتالوني فواصلا التسجيل ليصلا إلى 20 هدفاً أخيراً للبرشا كانا من نصيبيهما وأبدع البرازيلي بالتسجيل وتجلت المتعة بالهدف الثالث الذي أكد فوز فريقه على فياريـال والذي يستحق هدف الموسم وقد جاء على طريقة هدف (غاسكوين) التاريخي في يورو 1996 ليؤكد نيمار جدارته والأورغوياني بحمل الراية في غياب البرغوث الأرجنتيني فقادا البرشا إلى فوز رابع على التوالي وسادس في نيوكامب محققاً العلامة الكاملة هناك، أما فريق الغواصات الذي صمد ساعة كاملة فتلقى خسارته الأقسى من ثلاث في خمس جولات أخيرة.
ذكرى سيئة
فوز البرشا كان طبيعياً بل عادياً لولا أنه ترافق مع سقوط الريـال في ملعب بيزخوان أمام إشبيلية الذي كشف فريق بينتيز تماماً بعدما نجا الأخير من التعثر أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من تقدم الملكي بهدف رائع من راموس الذي غادر مصاباً بعدها إلا أن الأندلسيين أرادوا مصالحة جماهيرهم وكان لهم ما أرادو بالثلاثة ولأن رونالدو تعطل عن العمل فلم يكن هدف جيمس المتأخر إلا لتقليص النتيجة فقط.
خسارة الريـال هي الأولى هذا الموسم ليتخلى عن السجل الخالي الذي بقي فيه البايرن والباريسي فقط علماً أن الملكي اهتزت شباكه ثلاث مرات للمرة الأولى في عهد رافا وهو الذي لم يتلق سوى 4 أهداف قبل أمسية إشبيلية الذي حقق الثالث على الريـال في السنوات الثلاث الأخيرة وفوزه الرابع فقط هذا الموسم جميعها بأرضه والطريف أن ثلاثة منها كانت على حساب أندية العاصمة أما الرابع فعلى البرشا.
حصيلة إسبانية
• تعادل وحيد مقابل 9 انتصارات منها 7 لأصحاب الأرض فشهدت الجولة تسجيل 30 هدفاً منها هدفان من علامة الجزاء وشهدت 8 مباريات التسجيل من الطرفين.
• 57 مرة اضطر الحكام لإبراز اللون الأصفر منها مرتان فقط خلال قمة إشبيلية * الريال مقابل 8 مرات في مباراة البرشا * فياريـال، وطرد داميان سواريز (خيتافي) بالحمراء وزي كاسترو (رايو) بصفراوين.
• عزز نيمار صدارته للهدافين برصيد 11 هدفاً وانفرد زميله سواريز بالمركز الثاني بـ9 أهداف وصعد خافيير غيرا ليشارك رونالدو وإغيريتشي المركز الثالث بـ8 أهداف.
إنتر البخيل
منذ مطلع الموسم سار إنتر ميلانو على طريق الانتصارات التجارية (على الطريقة الإيطالية) التي اخترعها النادي قبل أكثر من نصف قرن والتي أتت أكلها حتى الآن فسجل فوزه الثامن هذا الموسم على حساب تورينو وكلها بفارق هدف ونصفها خارج جوزيبي مياتزا، منها سبعة بنتيجة 1/صفر فحافظ على وصافته بفارق الأهداف عن فيورنتينا الذي سجل بدوره فوزه السابع من دون مقابل والرابع خارج فلورنسا وهذه المرة تغلب على سامبدوريا بهدفين جاء أولهما من جزاء للمرة الخامسة هذا الموسم، وبالعودة إلى تورينو نجد أنه تلقى هزيمة رابعة في ست جولات دون فوز.
قياصرة
أثبت روما أحقيته بالمنافسة على اللقب على غرار المواسم الأخيرة بعد تفوقه بديربي الكابيتال على جاره لازيو بهدفين فاستعاد نغمة الفوز سريعاً إلا أن النقاط الثلاث والفوز الخامس في الأولمبيكو تخلله غصة بسبب إصابة النجم المصري محمد صلاح الذي قد يغيب عن الجيلاروسي حتى نهاية العام، يذكر أن روما سجل هدفين على الأقل عندما يفوز، أما لازيو فقد تلقى هزيمة ثالثة على التوالي وقد اهتزت شباكه مرتين على الأقل عندما يخسر.
ولم يفوت نابولي فرصة استضافته لأودينيزي وخرج فائزاً بهدف يتيم معززاً سلسلته الإيجابية (11 مباراة دون خسارة) ومؤكداً عزمه على المنافسة علماً أنه حافظ على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي.
حصيلة إيطالية
• تعادلان أحدهما سلبي مقابل 8 انتصارات مناصفة بين أصحاب الأرض والضيوف منها 7 دون مقابل فشهدت المباريات التسع 18 هدفاً منها اثنان من علامة الجزاء.
• سبعون بطاقة صفراء (رقم قياسي هذا الموسم) رفعها الحكام بوجه 69 لاعباً منها إحدى عشرة في مباراة ساسولو * كاربي مقابل صفراوين في مباراة هيلاس * بولونيا، وطرد دي مايو (جنوا) بالإنذار الثاني.
• مازالت صدارة الهدافين بحوزة إيدير مارتينيز وعزز هيغوين وصافته بـ8 أهداف ويليه كارلوس باكا ووكالينيتش وجيرفينيو وإنسيني بـ6 أهداف لكل منهم.