شؤون محلية

زيادة رواتب المتقاعدين 50 بالمئة ومعونة الوفاة 400 ألف ليرة … المحامون يعاهدون الرئيس الأسد أن يبقوا جنوداً أوفياء يدافعون ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل الوطن

| محمد منار حميجو

وافق المؤتمر العام لنقابة المحامين على زيادة رواتب المحامين المتقاعدين بمعدل 50 بالمئة ليصبح الحد الأدنى للرواتب أكثر من 92 ألفاً ورفع معونة الوفاة إلى 2.8 مليون ليرة بعدما تمت زيادتها 400 ألف ليرة على أن يتم تصديق مقررات المؤتمر من وزارة العدل.
واختتمت نقابة المحامين مؤتمرها السنوي الذي تم عقده في مدينة حلب برعاية الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال تحت شعار «الدولة المتمسكة بحقوقها لا بد أن تنتصر، هذا هو نهج الدول الحرة التي لا ترضى الاستعباد ولا الانقياد تضع مصالح شعبها أولاً وتسير» والذي استمر على مدار يومين تمت فيه مناقشة مختلف القضايا التي تخص المحامين.
وأوصى المؤتمر بالعديد من التوصيات منها توصيات خاصة لوزارة الدفاع بأن يتم تمديد تأجيل المتمرنين نصف سنة لتصبح مدة التأجيل سنتين ونصف السنة وأن يخدم المحامي في أثناء تأديته للخدمة الإلزامية والاحتياطية في أماكن قانونية.
وفي ختام المؤتمر وجه المحامون برقية إلى الرئيس بشار الأسد عبروا فيها عن أسمى آيات المحبة والعرفان والتقدير لما يقدمه الرئيس الأسد من دعم ورعاية لنقابة المحامين والعمل القضائي، مؤكدين أن المحامين في مؤتمرهم ناقشوا مجمل القضايا المطروحة ببعدها السياسي والمهني والتشريعي والقانوني والقضائي الملتزم بمهنية وشفافية عاليين.
وأكد المحامون في برقيتهم أنهم كانوا وسوف يبقون الحصن الحصين فرسان الحق والعروبة المدافعين عن سورية وثوابتها وحقوقها المشروعة لتبقى شمساً لا تغيب وعنواناً للصمود والانتصار، معاهدين الرئيس الأسد أن يبقوا جنوداً أوفياء يدافعون عن وطنهم ويبذلون الغالي والنفيس في سبيله.
من جهته كشف رئيس فرع دمشق للنقابة عبد الحكيم السعدي أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين نقابة المحامين ووزارة العدل لمتابعة التوصيات الخاصة بالوزارة منها معالجة موضوع النقص الحاصل في بعض المناطق سواء في عدد المحاكم أو القضاة، مشيراً إلى أن المؤتمر العام لم يوافق على المشروع الخاص الذي يقضي أن يستفيد فيه المتمرنون من صناديق النقابة باعتبار أن الموضوع بحاجة إلى دراسة أكثر.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت السعدي إلى أن المؤتمر شدد على ضرورة تفعيل وضع الضوابط لقبول خريجي الحقوق في النقابة وذلك بتفعيل الاختبار الشفهي والكتابي حتى لا يكون هناك قبول عشوائي وخصوصاً في ظل الأعداد الكبيرة من الخريجين، موضحاً أن خريج الحقوق لا ينتسب إلى النقابة إلا بعد أن ينجح في الاختبارين الشفهي والكتابي.
وبين السعدي أن عقد المؤتمر في حلب بعد تحريرها من الإرهاب هو رسالة للداخل والخارج أن هذه المدينة هي العاصمة التجارية والصناعية لسورية وهي الرئة الثانية بعد دمشق، مؤكداً أن المؤتمر ومخرجاته جيدة، معرباً عن أمله أن تنفذ التوصيات الصادرة عنه.
وأشار السعدي إلى أن المؤتمرين أكدوا ضرورة الإسراع في تعديل قانون مهنة المحاماة باعتبار أن هذا المشروع بقي فترة طويلة في الحكومة من دون أن يذكر أسباب تأخير تعديله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن