رياضة

افتتاح المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية … رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا: الأمل بالعمل سبيل لشعار الأمل بالإنجاز

| محمود قرقورا

برعاية الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب المركزي افتتح مساء أمس في مكتبة الأسد المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية بعنوان:

التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً.

المؤتمر يقيمه الاتحاد الرياضي العام بالتشارك مع وزارتي التربية والتعليم العالي، والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار..

ثم كلمة الاتحاد الرياضي العام التي ألقاها رئيس الاتحاد فراس معلا وفيها شكر الراعي الرسمي للمؤتمر وأكد فيها:

أن شعار السيد الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل سبيل لتحقيق الهدف المرجو للرياضة ألا وهو الأمل بالإنجاز.

وكلنا يعلم الصعوبات التي تعوق رياضة المدارس وأسباب التراجع لا تتعلق بوزارتي التربية والتعليم ولكن الرياضة تعتمد على حلقات أولها المدرسة والنادي، وسبب تراجع الرياضة السورية أن الأندية غالباً تعتمد على كرة القدم التي تستنفد ميزانية الأندية وطرح مثالاً الوحدة والاتحاد حيث يحتاج كل نادٍ إلى مليار ليرة سورية سنوياً والنتيجة لا شيء.

وقال: إن الاتحاد الرياضي وحده لن يكون قادراً على النهوض ما لم يرتبط ذلك بتعاون الوزارات المعنية.

وبعد كلمة رئيس المنظمة تم استعراض فيلم مدة عشر دقائق حول واقع الرياضة المدرسية والجامعية وعدم الاهتمام بها وتفضيل المواد المرسبة عليها من بعض الإدارات، وغياب التشجيع الأسري وعدم توافر المدارس المتخصصة، والنظرة المنقوصة للنشاط الرياضي فباتت الرياضة على الهامش مؤخراً.

وتحدث الفيلم عن ضرورة فتح شعب تخصصية للرياضة المدرسية وتحسين أمكنة ممارسة الرياضة وعدم تضييق الباحات المدرسية التي اندثر معظمها، على أمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لالتماس الحلول وبزوغ مشروع البطل الأولمبي.

ثم ألقى وزير التربية دارم طباع كلمة شكر فيه الراعي الرسمي للمؤتمر وبيّن أن الرياضة يجب أن تكون جزءاً في المناهج لأهميتها في تعلم مهارات مختلفة والبقاء بصحة جيدة وتأمين مستوى لياقة جيدة وتطوير مهارات القيادة والتوجيه الإيجابي للطالب، وتعزيز اللياقة العاطفية لدى الطلاب وتطوير العلاقة الاجتماعية للطلاب وتطوير الانضباط لديهم، ودور الرياضة في تحقيق أداء تعليمي أفضل وتنمية احترام الذات وتطوير التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب.

وختم حديثه بضرورة خلق ثقافة رياضية متميزة بين الطلاب فالمزيد من العمل يتطلب المزيد من الرياضة.

ورشات عمل

وكانت الفعالية بدأت صباح أمس بتوزيع المشاركين على الورشات وعقدت محاضرات غايتها مناقشة واقع التربية الرياضية في المدارس والبيئة الرياضية الجامعية والقبول الجامعي في الكليات والمعاهد الرياضية والالتزام بتعيين الكوادر المؤهلة رياضياً، وأهم المتطلبات للارتقاء بمستوى الدرس الرياضي كانت ما يلي:

توفير تجهيزات رياضية للمدارس.

زيادة عدد المراكز التدريبية في المحافظات.

إيلاء مادة التربية الرياضية أهمية واعتبارها مادة أساسية.

زيادة عدد الموجهين الاختصاصيين لمادة التربية الرياضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن