بدأت سلة رجال نادي الجيش تحضيراتها عبر تمارين لياقة بدنية في الملعب المكشوف بمقر النادي، واقتصر التمرين على اللاعبين الشباب من أبناء النادي. ولأول مرة في تاريخ الفريق لم يكن التفاؤل بادياً على وجوه اللاعبين لعدة أسباب جلّها يتعلق بضعف الإمكانات المادية المتاحة للعبة التي اعتلت منصات التتويج لسنوات طويلة، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لتعاقدات الفريق الدوري المقبل.
مفاوضات شفهية
لم تتمكن سلة الجيش من الدخول بأي مفاوضات رسمية مع أي لاعب جديد لكون الكتلة المالية الموضوعة للفريق لم يتضح حجمها ومدى قدرتها على الدخول بتعاقدات كبيرة قد تضع النادي تحت أعباء مالية هو بغنى عنها في هذه المرحلة، وقد أكد مشرف اللعبة الرائد علي شاهين في معرض حديثه لـ«الوطن» بأن الفريق بدأ مرانه تحت إشراف المدرب عدي خباز، وتابع يقول: لم نتحدث مع أي لاعب بشكل رسمي لأننا ننتظر من الإدارة مدى حجم الكتلة المالية المتاحة لنا حتى نتصرف من خلالها، ومضى يقول: لدينا مفاوضات شفهية مع بعض اللاعبين أمثال العملاق وسام يعقوب الذي سيسد الفراغ الذي تركه انتقال اللاعب هاني دريبي الذي غادر الفريق لسلة الوحدة، إضافة إلى اللاعب يزن معجب قادما من النواعير، واللاعب يامن حيدر من سلة الطليعة، وسنحافظ على اللاعب العملاق منار حمد لموسم جديد بسبب نقص لاعبي الارتكاز ضمن صفوف الفريق الموسم الحالي.
وختم حديثه بقوله: خسرنا جهود اللاعب صانع ألعاب الفريق علاء إدلبي الذي فضل العودة لناديه الأم الوحدة.
محاولات جدية
تسعى الإدارة للمحافظة على نجم الفريق وهدافه رامي مرجانة لموسم جديد، لكن الأمور باتت صعبة بسبب دخول ناديي الاتحاد والكرامة على خط المفاوضات مع المرجانة، بعد أن قدما له عروضا مغرية للانضمام لصفوفهما على أن تتضح صورة تجديد عقده من عدمه مع نهاية الأسبوع الجاري.
توزيع مهام
أعادت الإدارة النظر في توزيع المهام بين كوادر اللعبة، فقررت إسناد مهمة الإشراف للرائد علي شاهين، وإدارة الفريق لأشرف أيتوني، وتم إبعاد مدير الفريق عصام حشمة عن مفاصل اللعبة بشكل نهائي، وكذلك الحال بالنسبة للكابتن أبُي دوجي الذي تم استبعاده بسبب دخوله في عضوية اتحاد السلة الجديد تطبيقا لقرار منع الازدواجية، فيما بقي مجد شاهين مساعدا للمدرب، وفارس جمران إحصائياً، وأسامة تامر إدارياً.