شؤون محلية

عدم السماح بزراعة الأشجار في أراضي المحاصيل

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل أن الحكومة أعطت أريحية كاملة للمحافظات لاختيار المحاصيل والزراعات التي تناسب كل محافظة، موضحاً خلال اجتماع اللجنة الزراعية أن الأولوية لمحصول القمح والتوسع بزراعته وعدم السماح بزراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل وكذلك التركيز على المحاصيل العلفية لتخفيف الأعباء على المربين، وسبل زيادة المساحات المزروعة.
وأشار إلى أن المحافظة وفرت البذار والأسمدة وإعطاء الأولوية في تخصيص مادة المازوت للقطاع لزراعي لتمكين الفلاحين من فلاحة أراضيهم وزراعتها في الموعد المحدد وتوفير مستلزمات الري للمساحات المزروعة ووضع أسس ومعايير محددة يتم من خلالها منح السماد والمحروقات وفق المساحات المزروعة فعلاً التي تكفل الحصول على ناتج وفير.
وطالب المحافظ بزراعة الأراضي القابلة للاستثمار وفقاً للموارد المائية المحددة في الموازنة المائية وضرورة زيادة المساحات المستثمرة في العملية الزراعية وبذل كل الجهود بما يضمن الحفاظ على المحاصيل الإستراتيجية التي تقدم لها الحكومة كل الدعم بهدف تأمين الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطــني بمواجــهة الحصــار الاقتصادي الجــائر المــفروض على الشــعب السوري، مشدداً على أن التنظيم هو أساس كل عمل مع تقديم المعلومات الإحصائية الدقيقة للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
ووجه خليل بصيانة شبكات الري على السدود والينابيع واستنهاض المجتمع المحلي والفلاحين للتعاون في صيانة الشبكات والحفاظ عليها والتعاون مع كل الجهات المعنية لإنجاح الخطة الزراعية المقررة.
بدوره بيّن عضو المكتب التنفيذي المختص أحمد عيد أن إجمالي المساحات المخططة على كل المصادر المائية للموسم 2021 – 2022 نحو 5694 هكتاراً منها 1414 هكتاراً على شبكات السدود و407 هكتارات على الينابيع و3487 هكتاراً على الآبار المرخصة (1010 آبار) و386 هكتاراً على الآبار غير المرخصة، مضيفاً: إن المساحات المذكورة قابلة للزيادة والنقصان حسب التخزين الممكن توفره في السدود وحسب غزارة الينابيع والآبار.
وأشار مدير الزراعة أحمد ديب إلى تحديد المستلزمات اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية والمنتج الزراعي الممكن الحصول عليها من المساحات الجاهزة للاستثمار وربط هذا الإنتاج بالميزان الساعي لتحديد الفائض والعجز بكل منتج زراعي، منوهاً إلى أن المساحات الجاهزة للزراعة نحو 26 ألف هكتار منها نحو 7 آلاف هكتار مستبعدة من الخطة.
وأوضح ديب أن الخطة النهائية المعتمدة من وزارة الزراعة للمحاصيل الشتوية للموسم الزراعي 2021 – 2022 لمحصول القمح المروي 1695 هكتاراً والبعل المخطط 8000 والشعير البعل 3400 والبقوليات الغذائية المروية (فول – بازلاء – عدس – حمص) المخطط المروي 158 والبعل 1816 والبقوليات العربية (بقية – كريمة- طلبات) والمروي 271 والبعل 1920 في حين أن الخضار الشتوية المختلفة 113 هكتاراً مروياً والمحاصيل الطبية والعطرية المروية 8 والبعل 29 هكتاراً، منوهاً إلى أن مجموع المحاصيل والخضار الشتوية للمخطط المروي 2245 هكتاراً والمخطط البعل 15165 هكتاراً والمجموع 17410 هكتارات.
ولفت مدير الزراعة إلى المساحات المخططة للزراعات الصيفية هي التبغ 50 هكتاراً والمحاصيل العلفية (بقولية ورعوية) 118 هكتاراً والذرة الصفراء 108 هكتارات والمحاصيل لزيارة (سمسم) 249 هكتاراً والخضار والمحاصيل الصيفية 996 هكتاراً والمحاصيل العربية (ذرة بيضاء) 74 هكتاراً، وبالتالي يصبح مجموع المحاصيل والخضار الصيفية 1595 هكتاراً وجميعها تزرع رياً، باستثناء 74 هكتاراً يزرع بها لمحصول الذرة البيضاء، منوهاً بأن مساحات الأشجار المثمرة المخطط لها هي 1245 هكتاراً مروياً والمخطط البعل 6339 هكتاراً.
وكانت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة القنيطرة بحثت الخطة الزراعية لعام 2021 _2022 وواقع المحاصيل الإستراتيجية في المحافظة وأهم الاحتياجات والصعوبات والحلول التي تعترض عمل القطاع الزراعي بشقه النباتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن