أعلن العراق، أمس، إحباطه محاولة إدخال مادة «TNT» المتفجرة من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية وذلك بفضل الكاميرات الحرارية الموجودة على الشريط الحدودي بين البلدين.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «القوات الأمنية في الفرقة الخامسة عشرة بالجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيساً زنة 500 كغ ملأى بمادة «TNT» إلى الأراضي العراقية، وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب».
وأضافت: إن عملية ضبط هذه المواد، تمت بعد تشكيل فريق عمل مختص والمتابعة بوساطة الكاميرات الحرارية في الحدود، مشيرة إلى أنه جرى رصد مجموعة من الأشخاص تقلهم عجلة وهم يحاولون إدخال هذه المواد المتفجرة من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية عن طريق قرية نعيم المحاذية للشريط الحدودي بين البلدين.
وأكدت، أن المجموعة قامت بإفراغ الأكياس هناك، وأنه تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولاً.
والسبت الماضي، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية النائب عبد الخالق العزاوي، أن أمن الحدود العراقية – السورية هو الأفضل بعد 2003 وأنه تم احتواء أكثر من 80 بالمئة من الفراغات والإشكاليات، لافتاً إلى أن دخول التقنيات الحديثة في مكافحة التهريب وضبط الحدود وخاصة الكاميرات الحرارية، شكّل قفزة نوعية في الأشهر الماضية من خلال إحباط عشرات محاولات التهريب.
وقال: إن «تعزيز أمن الحدود العراقية – السورية دخل مرحلة التطوير الثالثة والتي ستشمل توسيع دائرة نشر الكاميرات وإقامة الأبراج ونصب الموانع التي تسهم في جعل العبور من الحدود صعب للغاية وتعطي مساحة أكبر للقوات الأمنية في إحباط أي محاولات ترمي لضرب الاستقرار، خاصة وأن من بين من يحاول الدخول هم عناصر متطرفة».
يشار إلى أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ينتشرون في المناطق الشرقية من سورية المحاذية للحدود العراقية ويتسللون باستمرار عبر هذه الحدود من سورية إلى العراق وبالعكس.